زار 3744 طالبة في المرحلتين «الروضة والابتدائية» من 147 مدرسة بالمنطقة الشرقية، أمس، معرض اليوم العالمي للدفاع المدني الذي تنظمه مديرية الدفاع المدني بالمنطقة، والذي يقام في مركز معارض الظهران الدولي «اكسبو». وتهدف استعدادات مديرية الدفاع المدني، خلال هذه الفعالية التي تستمر حتى يوم السبت المقبل، إلى رفع مستوى الوعي بالسلامة لدى الزائر للمعرض، والاستعداد لكل طارئ عن طريق اتباع تعليمات السلامة، والتدرب على كيفية إطفاء الحرائق، وتعلم الإسعافات الأولية. أعمال ومهام ركز معرض الدفاع المدني جهوده هذا اليوم على الطالبات للتعريف بأعمال ومهام الدفاع المدني، من إطفاء وإنقاذ وإخلاء، إلى جانب تسليط الضوء على السلامة العامة، وسبلها ووسائلها، وأنواع طفايات الحريق وطرق استخدامها، وكيفية التعامل معها. وقال المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم عبدالهادي الشهراني، إن زيارة الطالبالت تأتي ضمن جدول معد مسبقا بالاتفاق مع إدارة التعليم، مشيرا إلى أن الدفاع المدني يحرص على تفعيل البرامج التوعوية والإرشادية والوقائية، والتي تسهم في رفع مستوى الوعي الثقافي لكل أفراد المجتمع. تكثيف التوعية أكد مدير إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية ناصر الشلعان، أن التعاون والتدريب والتثقيف مستمر بين إدارة التعليم وإدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، في تدريب المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات كافة في السلامة. جاء ذلك، خلال مشاركة إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية في معرض اليوم العالمي للدفاع المدني، تحت شعار «السلامة أولا». وأضاف الشلعان، بأن مشاركة التعليم في المعرض تأتي لحرصها على سلامة الجميع وتكثيف التوعية، والتعرف على وسائل السلامة لكل منسوبي التعليم. موضحا أن هناك ترتيبا مع الدفاع المدني بشأن زيارات الطلاب والطالبات للمعرض، في مختلف المراحل الدارسية، بشكل يومي، للاطلاع والتثقيف والتدريب على وسائل السلامة، إضافة إلى الاستماع للنصائح سواء في المدرسة أو المنزل، أو أي مكان يوجدون فيه. 4 خطط نوه الشلعان بأن هناك 4 خطط لفرضيات الإخلاء تطبق في كل مدارس المنطقة «بنين وبنات» للعام الدارسي الواحد، بتعاون وإشراف إدارة الأمن والسلامة وإدارات الدفاع المدني بالشرقية، وأن الأمن والسلامة والمسيرة التعليمية هما وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن -بأي حال من الأحوال- أن نوجد بيئة تعليمية جاذبة لأبنائنا وبناتنا الطلاب، في حال افتقارنا إلى تطبيقات وأدوات الأمن والسلامة داخل المبنى المدرسي، باعتباره حجر الزاوية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومشجعة. مشيرا إلى حرصهم على تنفيذ أكثر من خطة إخلاء لكل مدرسة خلال العام الدراسي بشكل مجدول، إذ تقوم كل مدرسة بإدخال بيانات كل عملية إخلاء افتراضية، يتم بعدها إصدار تقرير يبين كل الجوانب، ويتخلله وضع فرص التحسين بما يحقق الأهداف المنشودة. مبينا أن الخطط تأتي لتنفيذ خطط الإخلاء للمبنى المدرسي، للوقوف على استعداد الطلاب لمواجهة الطوارئ. وأشاد مدير تعليم المنطقة الشرقية بدور الدفاع المدني التوعوي في مدارس المنطقة، ودورهم التثقيفي والمتمثل في إقامة محاضرات تطبيقية للطلاب، يتم فيها تدريبهم على استخدام طفايات الحريق والطريقة الصحيحة لاستخدامها، وتطبيق عملي لإطفاء الحرائق.