وصف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو في مقال نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس الأول، المملكة بأنها القوة الضامنة لاستقرار الشرق الأوسط.ونوه أن السعودية -مثل الولاياتالمتحدة- تدرك الخطر المحدق الذي يمثله النظام الإيراني للعالم. وأشار بومبيو إلى أن أول مجهودات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بعد أن أصبح وليًا للعهد، العمل على التخلص من التغلغل الإيراني المزعزع للاستقرار في اليمن، والذي زاد منذ الانقلاب الحوثي، المدعوم من طهران، على السلطة الشرعية في 2015. » نشر «الثورة» وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن هدف النظام الإيراني نشر ثورته من طهران إلى دمشق، وأن يقهر كل من يرفض الخضوع، بما في ذلك شعبه، فنظام طهران لا يتوانى عن نشر الموت والخراب في الشرق الأوسط، وإشعال سباق إقليمي للأسلحة النووية، وتهديد طرق التجارة، وإثارة الإرهاب حول العالم. وأضاف بومبيو: إن المملكة تعمل على تأمين الديمقراطية الهشة في العراق، وتحاول إبقاء بغداد مرتبطة بمصالح الغرب وليس بطهران. » تناقض مواقف وأبان وزير الخارجية الأمريكي أن الأصوات التي انتقدت حرص الرئيس ترامب على العلاقات مع السعودية، هي نفسها التي دعمت تقارب إدارة باراك أوباما مع النظام الإيراني، الذي وصفه بقاتل الآلاف وأكبر داعم للإرهاب في العالم. » محاربة الإرهاب واستطرد بومبيو: لقد خصصت السعودية ملايين الدولارات لتعزيز جهود الولاياتالمتحدةالأمريكية لمحاربة داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى، مؤكدا أن النفط السعودي والاستقرار الاقتصادي للمملكة هما مفتاحا الرخاء الإقليمي وأمن الطاقة العالمي. وشدد على أن أي محاولة للمساس بالعلاقات الأمريكية - السعودية، ستعتبر خطأ فادحا بحق الأمن القومي الأمريكي وحلفائه. » مجهودات كبيرة وقال الوزير بومبيو: إن أول مجهودات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بعد أصبح وليًا للعهد بالمملكة، العمل على التخلص من التغلغل الإيراني المزعزع للاستقرار في اليمن، فطهران تحاول أن تنشئ كيانا شبيها بميليشيا حزب الله اللبناني في شبه الجزيرة العربية، لتهديد أمن السعودية، عن طريق إطلاق الصواريخ التي تستهدف مدن المملكة، مؤكدا أن إيران لم تبدِ أي اهتمام حقيقي بالوصول لحل سياسي ينهي الصراع اليمني، فإيران ليس لديها أي مصلحة من تخفيف معاناة اليمنيين، بينما خصصت المملكة المليارات من أجل تخفيف المعاناة عن اليمن. وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن اليمن يعد جبهة هامة لمحاربة الإرهاب. وأنهى بومبيو مقاله بالإشارة إلى إدانة واشنطن لعملية قتل خاشقجي، مشيرا إلى الخطوات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية ضد المتهمين ال21.