استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، أمس في تبوك، وبحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس المجلس التأسيسي لمشروع «أمالا»، فريق عمل مشروع «أمالا»، بقيادة «نيكولاس نابلز» الرئيس التنفيذي. تتجاوز مساحة المشروع 3800 كيلومتر مربع، مع خيارات وصول متعددة ومطار مخصص واطلع خادم الحرمين الشريفين، خلال الاستقبال على عرض مرئي عن المشروع، الذي يمثل أول المشاريع الواقعة ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان، وأهدافه الاقتصادية والتنموية. واشتمل العرض على المخطط العام ل «أمالا»، الذي اعتُمد مؤخرا من قبل المجلس التأسيسي للمشروع، ليصبح وجهة عالمية في قطاع السياحة الفاخرة المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج، في واحدة من أجمل المناطق الساحرة غير المكتشفة في العالم. وأشاد خادم الحرمين الشريفين بهدف المشروع في المساهمة في دفع عجلة التنوع الاقتصادي وخلق فرص استثمارية للقطاع الخاص المحلي والمساهمة في تطوير قطاع السياحة في المملكة، مع الحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي. يذكر أن صندوق الاستثمارات العامة أطلق في سبتمبر الماضي مشروع «أمالا» كوجهة سياحية من طراز فخم وفريد على ساحل البحر الأحمر، وسيتكفل الصندوق بالتمويل الأولي للمشروع وتطويره، ليصبح وجهة سياحية متميزة ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية في شمال غرب المملكة. ومن المتوقع وضع حجر الأساس في الربع الأول من عام 2019 وافتتاح المرحلة الأولى في نهاية عام 2020، وسيتم الانتهاء من كامل المشروع بحلول العام 2028. »22 ألف فرصة عمل ينسجم مشروع «أمالا» مع طموحات «رؤية 2030» حيث ستكون محركا مهما للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، ومحفزا للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية بما يتوافق مع رؤية 2030، مع تعزيز الحفاظ على الثقافة والحفاظ على البيئة والاستدامة. ويتوقع أن يوفر «أمالا» حوالي 22 ألف فرصة عمل في قطاعات الضيافة والسياحة والترفيه والبيع بالتجزئة، بالإضافة إلى الفرص التي تم توفيرها في مجالي الإنشاءات والصناعات الفرعية. وستتجاوز مساحة المشروع 3800 كيلومتر مربع، مع خيارات وصول متعددة ومطار مخصص. »مفهوم جديد للسياحة ويعد مشروع أمالا وجهة سياحية فائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر تهدف إلى إرساء مفهوم جديد كليا للسياحة الفاخرة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج، وتقديم خدمات نوعية وحصرية وفق أفضل المعايير العالمية وفي منطقة واحدة. وسوف توفر أمالا المرافق والخدمات للضيوف لتشكيل تجربة فاخرة خاصة بهم. وسوف تحتفل بالفنون والثقافة والأزياء والصحة والرياضة، مما يوفر لكل ضيف نمط حياة حسب الطلب من اختياره. وينضم «أمالا» إلى مجموعة البحر الأحمر والتي تضم مشروعي «نيوم» والبحر الأحمر. وتهدف جميع المشاريع القائمة على البحر الأحمر إلى تحقيق التكامل معا، فهي تلبي احتياجات شرائح مختلفة من العملاء بفضل عروضها المتنوعة، وبالطبع، المناطق التجارية والصناعية المستقبلية التي تحتضنها. »مناخ معتدل وأكثر ما يجعل من«أمالا» منافسا قويا للوجهات الترفيهية الأخرى أنه يوفر أجواء مثالية ويمتاز بمناخ معتدل على مدار العام، ويحتل موقعا مركزيا بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يساهم في الارتقاء بمفهوم الفخامة إلى مستوى غير مسبوق عبر توفير باقة من التجارب العصرية الفريدة. ويقوم «أمالا»على 3 ركائز أساسية هي: الصحة والنقاهة والرياضة، الفن والثقافة، البحر والشمس وأسلوب الحياة. ويتم تطوير كل من هذه الركائز بما ينسجم مع معايير عالمية حقيقية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم والمقدر أعدادهم ب 2.5 مليون. كما تمتاز«أمالا» بتنوع عروضها التراثية والطبيعية، حيث يتيح للضيوف زيارة مواقع تاريخية مذهلة مثل «مدائن» صالح و«العلا»، عدا فرصة استكشاف الشعاب المرجانية الفريدة للبحر الأحمر والتي تعد واحدة من أقدم المنظومات البيئية في العالم التي لا تزال تحتفظ بجمالها الفطري. »تجربة سياحية فاخرة من المتوقع أن يصبح مشروع «أمالا» وجهة للزوار من مختلف أنحاء العالم، ومقصدا سياحيا مفضلا للمسافرين الباحثين عن تجربة سياحية فاخرة متركزة حول النقاهة والصحة والعلاج من دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها، نظرا لسهولة الوصول إليه وموقعه الفريد والهادئ، وحصرية وتنوع الخيارات المتوفرة فيه. وسيحتضن المشروع مرسى لاستقطاب الرحلات البحرية على مدار العام وبالتالي سيجعلها وجهة مثلى لمحبي الرحلات البحرية. علاوة على ذلك، يوفر«أمالا» خيارات مخصصة تناسب ذوق كل ضيف على حدة. ونتوقع أن تسهم هذه الوجهة في تعزيز السياحة الداخلية للمملكة وخاصة مع المساعي الحالية ل «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»في هذا المجال. »الطبيعة والتراث الفريد ولن يكون«أمالا» أحد خيارات المسافرين الباحثين عن تجربة سياحية فاخرة لاسيما في السياحة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج فقط، وإنما سيصبح وسيظل خيارهم الأول والأبرز. بما يتميز به المشروع بموقعه ومناخه اللذين يجعلان منه المقصد الأمثل لقضاء العطلة. وسيصبح«أمالا» وجهة جديدة للسياح للمسافرين الباحثين عن تجربة فاخرة بجمعه بين تجارب الصحة والنقاهة والرياضة، والطبيعة والتراث، ونمط الحياة، والفنون والثقافة، وسيشكل المشروع وجهة مميزة على مدار العام تستفيد من التراث الفريد للمنطقة ومعالمها الطبيعية المثيرة للاهتمام. ومن المقرر أن يكفل«صندوق الاستثمارات العامة» بالتمويل الأولي للمشروع وتطويره ليصبح تجربة ضيافة فاخرة مخصصة ضمن«محمية الأمير محمد بن سلمان» الطبيعية. ومن ثم سيتم فتح المجال أمام شركات القطاع الخاص والمستثمرين للاستثمار فيما تبقى من المشروع وتشغيل مرافقه. »حلول مبتكرة للاستدامة كما يؤثر المشروع على النظام البيئي الهش للشعاب المرجانية في البحر الأحمر حيث حرص القائمون على المشروع بشدة خلال مراحل التخطيط الإستراتيجي للمشروع على تطويره وتشغيل مرافقه ومنتجعاته بما يضمن المحافظة على النظام البيئي الطبيعي للمنطقة والتركيز على إعطاء الأولوية للاستدامة في تنفيذ المشروع، وإيجاد حلول مبتكرة صديقة للبيئة، مثل الزراعة المستدامة، وتوليد الطاقة الشمسية، وغيرها من المزايا التي لن تهدد النظام البيئي للمنطقة. »2500 غرفة وجناح ومن المقرر أن يتم تطوير مشروع «أمالا» في 3 مواقع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية على الساحل الشمالي الغربي للمملكة. وستتجاوز مساحة المشروع 3800 كيلومتر مربع. ويهدف المشروع بحلول 2028 إلى إنشاء 2500 غرفة وجناح فندقي فاخرة، 700 فيلا وشقة سكنية، بالإضافة إلى 200 متجر راق، ومجموعة من المعارض المتميزة، وصالات العرض، وورش العمل الحرفية، ومنافذ التجزئة المصممة حسب الطلب، وجميعها مدعومة بمجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي العالمية والمحلية المتميزة ويضم المشروع مركزا للفنون تتلاقى في أرجائه أصداء الفن المعاصر. ومن المخطط أن يصبح «أمالا» من أفضل مناطق الغوص في العالم، حيث سيعيد تجربة الغوص ليصبح مركزا متميزا للحياة البحرية. وسيكون وجهة رائعة لليخوت، ويسهم في تمديد موسم اليخوت من خلال توفير مناخ ملائم وتجهيزات فريدة على مدار العام. »العملاء المستهدفون ويستهدف المشروع بموقعه المميز على امتداد الساحل الشمالي الغربي للمملكة، السياح الباحثين عن تجربة ترفيهية فاخرة، إذ يجمع بين تجارب النقاهة والصحة والرياضة، والطبيعة والتراث، ونمط الحياة التسوق، والطهي والفنون والثقافة. ويشكل المشروع وجهة مميزة على مدار العام تستفيد من التراث الفريد للمنطقة ومعالمها الطبيعية المثيرة للاهتمام. »الغرف والإقامة سيوفر «أمالا» مجموعة واسعة من خيارات الإقامة الفاخرة التي تواكب الأذواق والمتطلبات المختلفة للضيوف. إذ يضم المشروع منشآت فندقية ووحدات سكنية، مع إتاحة الفلل والشقق السكنية للشراء. وكذلك سيتم تطوير برنامج مخصص للمطاعم والمقاهي ومتاجر البيع بالتجزئة لمنح الزوار تجربة لا مثيل لها. وسيوفر المشروع إجمالا نحو 2500غرفة وجناح فندقي، و700 فيلا سكنية، بالإضافة إلى أكثر من 200 متجر راق للتجزئة، ومجموعة من المعارض المميزة، وصالات العرض، وورش العمل الحرفية، ومحلات البيع بالتجزئة التي تدعمها مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي العالمية والمحلية الفريدة.