يعاني أهالي أحياء متفرقة في مدينة الخبر من المباني القديمة والآيلة للسقوط، مشيرين إلى أنها ليست وليدة اليوم، كما تمثل خطرا داهما على قاطنيها، وتشكل تلوثا بصريا، مطالبين الجهات المختصة بسرعة التدخل وإزالتها بمعرفتها بشكل آمن. من جهته، قال مدير رخص البناء ببلدية الخبر المهندس مشعل الحربي أن قرابة 250 مبنى آيلا للسقوط في مدينة الخبر أزيل منها حتى الآن 50 مبنى عن طريق مالكيها أو عن طريق أمانة الشرقية. وأضاف الحربي: «هناك لجنة مشكلة من إمارة المنطقة الشرقية، وبلدية الخبر، والدفاع المدني، ومصلحة المياه، وشركة الكهرباء، لحصر المباني الآيلة للسقوط وإنذار أصحابها خلال مهلة شهرين، وفي حال التجاوب يلزم صاحب المبنى بالإزالة بعد فصل كافة الخدمات، وفي حال عدم التجاوب يرفع الموضوع إلى مقام إمارة المنطقة للإزالة. وبين الحربي أن هنالك معوقات تعيق عمل البلدية، لأن بعض المباني يتعذر الوصول إلى أصحابها كون المبنى قديما ومهجورا ولاتوجد أي بيانات في النظام، والبعض الآخر يكون فيه إشكالات بين الورثة لدى القضاء، وبعض المباني يصعب إزالتها لوجود فواتير مستحقة للكهرباء ويتعذر الوصول للملاك للسداد». وعبر مواطنون عن استيائهم من وجود هذه المباني، حيث قال نمشان النمشان إن المباني أو المنازل الآيلة للسقوط ليست وليدة اليوم بل هي موضوع منذ زمن ليس بقريب، بل هناك من يقوم بهدم وإعادة إعمار بعض المباني مرة أخرى، فنجد مناظر عشوائية بين المنازل الآيلة للسقوط، فبعضها مرمم بطريقة هشة ومسكون، والبعض الآخر مهجور بعيدا عن عيون مراقبي البلدية. وقال سعد محمد: «مشكلة المساكن القديمة لها علاقة بالجهة المختصة في إعطاء تراخيص إعادة إنشاء مبان جديدة في مثل هذه الأحياء القديمة التي تعج بالمباني الآيلة للسقوط وغير المؤهلة للسكن وأخطارها قائمة في أي وقت، ويجب مراجعة الأمر وعدم تركه في يد السكان، أما المواطن محمد جابر فقال: المباني الآيلة للسقوط تتواجد في أحياء البعض منها مليء بالسكان والخطر هنا كبير، ويجب التدخل قبل حدوث كارثة . مبان يصعب إزالتها لوجود فواتير مستحقة للكهرباء