تواصل أمانة الأحساء ممثلة في بلدية العمران تطوير ممشى مدينة العمران، الواقع على الطريق السياحي الموازي لمتنزه الأحساء الوطني، حيث تجري الأعمال التطويرية التي تشمل كساء الأرضية بالعشب الطبيعي، وتركيب مجموعة من المظلات وزراعة أشجار النخيل. وأكد مدير العلاقات العامة المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بن محمد بوشل، أن بلدية العمران، باشرت أعمال التطوير الميدانية للممشى، من خلال زراعة 200 شجرة نخيل بلدي، وزراعته بالعشب الأخضر الطبيعي وشجيرات متنوعة على مساحة تقدر ب 70.000 متر مربع وبطول 2.300 كيلو متر، مشيرا إلى أنه تم تزويد الممشى بألعاب أطفال ذات جودة عالية، مضيفا إن الممشى يتضمن أعمدة إنارة ديكورية ذات منظر جمالي، كما أنه يحتوي على ملعب كرة قدم مجهز بأرضية العشب الصناعي، كما يشتمل الممشى على كراسي خرسانية مسبقة الصنع وعلى مظلات ذات أشكال جميلة بأبعاد 8x8 وبداخلها طاولات وكراسي بعدد 18 مظلة. إلى ذلك، بات الممشى متنفسا حقيقيا لسكان البلدات الشرقية، والوجهة المفضلة لهواة ممارسة رياضة المشي، ومحبي كرة القدم، يمارسون الرياضة وسط الطبيعة الخلابة، من بينهم المواطن راضي الفليو الذي أشاد بجهود بلدية العمران في تطوير الممشى، متمنيا من بلدية العمران وضع سياج حاجز سلامة يفصل الممشى عن الطريق العام، خصوصا في المناطق المخصصة للجلسات للحفاظ على سلامة الأطفال من الدهس -لا سمح الله- وليتمتع المتنزهون بأجواء آمنة وعدم الخوف على فلذات أبنائهم من السيارات. ويؤكد المواطن أحمد البراهيم، أنه وعائلته يرتاد الممشى بشكل يومي، حيث يستمتع هو وأبناؤه بالإمكانات المتوافرة بالممشى بعد تطويره مؤخرا، متأملا إكمال عملية التطوير بزيادة عدد الكراسي الاسمنتية، مشيدا بملعب كرة القدم الذي يستفيد منه شباب العمران والبلدات المجاورة، مطالبا الشباب بالحفاظ على هذه المكتسبات الوطنية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وعدم تخريبها حتى يتمكن الجميع من الاستفادة منها، منبها بلدية العمران بالعمل على تشغيل جميع الإنارة على امتداد الممشى. بينما يرى المواطن عدنان السليم أن الممشى بات ملتقى اجتماعيا يوميا في ظل عملية التأهيل، التي تجريها الأمانة على مراحل عدة، لكنه استغرب من عدم وجود دورات مياه للرجال والسيدات، مشيرا إلى أن الأمانة في هذا الجانب أنشأت الكثير من دورات المياه، والممشى يفتقد هذه الخدمة التي يحتاجها رواد الممشى، الذين من بينهم كبار السن الذين تتوجب عليهم ظروفهم الصحية الحضور لممارسة رياضة المشي في هذه الأجواء المفتوحة، بعد تحسن الأجواء وميلها إلى الاعتدال والتي تشجع الناس للخروج من المنازل والاتجاه نحو الطبيعة بصحبة العائلة، مشيدا بجهود بلدية العمران واهتمامها بخلق هذا المتنفس للمجتمع.