تتوالى ردود الأفعال الدولية التي ترحب وتشيد بالتوجيهات الحكيمة والقرارات الملكية الفورية بشأن قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي رحمه الله ، والتي عكست شجاعة وحرص من القيادة على تحقيق العدالة وقطع الطريق على محاولات تسييس القضية بغرض استهداف المملكة. واشنطن تقرّ بإعلان المملكة بشأن قضية خاشقجي. جاءت واشنطن في صدارة الدول المرحبة بقرارات خادم الحرمين الشريفين ، وأكد البيت الأبيض أن أمريكا تقرّ بإعلان المملكة بشأن التحقيقات في وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي. مصر: قرارات حاسمة وشجاعة لخادم الحرمين وأعربت مصر ، عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن تثمينها لنتائج التحقيقات الأولية فى قضية الصحفى السعودى جمال خاشقجى التى أصدرها النائب العام بالمملكة صباح اليوم. وأكد البيان أن هذه الخطوة إنما تبرهن على حرص والتزام المملكة بالتوصل إلى حقيقة هذا الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه الأشخاص المتورطين فيه، وهو الأمر الذى يؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار التحقيقات بشكل شفاف وفى إطار من القانون بما يكفل الكشف عن الحقيقة كاملة. هذا، وترى مصر أن القرارات والإجراءات الحاسمة والشجاعة التى اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -فى هذا الشأن إنما تتسق مع التوجه المعهود لجلالته نحو احترام مبادئ القانون وتطبيق العدالة النافذة. وقالت وزارة الخارجية إن مصر تتقدم بخالص التعازى لأسرة الصحفى جمال خاشقجى، فإنها تعرب عن ثقتها فى أن الإجراءات القضائية التى تقوم بها الحكومة السعودية ستحسم بالأدلة القاطعة حقائق ما جرى، وتقطع الطريق على أى محاولة لتسييس القضية بغرض استهداف المملكة الشقيقة. الإمارات : توجيهات خادم الحرمين تكفل الشفافية والعدالة ومن جانبها أشادت الإمارات بتوجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود " حفظه الله " بخصوص الحادث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن السعودي جمال خاشقجي " رحمه الله ". وأثنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي على ما أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود " حفظه الله " من اهتمام كبير وحرص بالغ على تحري الحقيقة في هذا الموضوع وهو ما تجسد في توجيهاته وقراراته بكل شفافية وعدل وبما يكفل المحاسبة القانونية العادلة . وقال سموه إن المملكة الشقيقة ممثلة بقيادتها كانت ولا تزال دولة المؤسسات التي تقوم على العدل والإنصاف وإن القرارات والإجراءات الملكية التي اتخذت بعد التحقيق الذي تم في هذه القضية تؤكد مجددا على هذه القيم والمبادىء الراسخة بما يكفل تطبيق القانون والعدالة. وابتهل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في ختام تصريحه بأن يحفظ الله سبحانه وتعالى المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعبا ويجنبها كل سوء. البحرين : المملكة كانت وستبقى دولة العدالة أما البحرين فقد أشادت بالاهتمام الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله-، لأجل إرساء العدل والإنصاف وكشف الحقائق بكل نزاهة وموضوعية، وهو ما تجسد في التوجيهات الحكيمة والقرارات الملكية السديدة والفورية بشأن قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي رحمه الله، والتي تؤكد أن المملكة الشقيقة كانت وستبقى دولة العدالة والقيم والمبادىء التي تكفل تطبيق القانون على الجميع دون استثناء. وإذ تشدد البحرين على أن المملكة بما لها من مكانة إقليمية ودولية عالية وما لديها من مقومات كبيرة وما لها من إسهامات نبيلة ستظل أساس الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، فإنها تجدد موقفها المتضامن بقوة مع المملكة في كل ما تتخذه من مواقف وإجراءات ورفضها التام لكل ما يمس أمنها وسيادتها واستقرارها. دولة فلسطين: المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ستبقى دولة العدالة كما أثنت دولة فلسطين على التوجيهات والقرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لتأكيد إرساء العدل والإنصاف والحقائق والقانون. وأكدت أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ستبقى دولة العدالة والقيم والمبادئ. وأشادت جمهورية جيبوتي بالاهتمام البالغ والحرص الكبير الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لكشف الحقائق حول وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، بكل شفافية وموضوعية، وإرساء العدل والإنصاف. وثمنت في بيان صادر اليوم نتائج التحقيقات التي قامت بها المملكة العربية السعودية في هذا الصدد، والقرارات التي اتخذتها بغية محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث، والتي تبرهن أن المملكة ستبقى دولة القيم والمبادئ والعدالة. وقدمت جمهورية جيبوتي التعازي وصادق المواساة لأسرة الصحفي جمال خاشقجي، داعية المولى عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا ويجنبها كل مكروه. من جانبها أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أن المملكة العربية السعودية منذ بداية تأسيسها قائمة على العدل، ولا تتوانى عن تطبيق أحكامه، منوهة بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، على تأكيد نهج المملكة ومبادئها الثابتة وتقديم كل من يخالفها للعدالة. وأشاد معالي الأمين للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بالشفافية التي تعاملت بها حكومة المملكة العربية السعودية مع قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي رحمه الله ، التي أفضت إلى إصدار قرارات حاسمة، أمس شملت توقيف 18 متورطا في هذه القضية إثر التحقيقات الأولية للنائب العام. وأكد معاليه أن المملكة أثبتت أنها الأكثر حرصاً ومسؤولية عن أمن وسلامة مواطنيها ولا تتخلى عن حقوقهم وأنها منذ بداية اختفاء خاشقجي شددت على أنها ستكشف الحقيقة وستطبق العدالة على كل المتورطين وهو ما تم بالفعل. وشدد العثيمين في الوقت ذاته على أنه لا يمكن القفز على نتائج التحقيقات حتى تنتهي رسميا ولا يزال كل الموقوفين ال 18 متهمين ولم تثبت إدانتهم من القضاء، وقال: إن "القضاء السعودي، الذي يتمتع بالنزاهة والاستقلالية سيصدر الأحكام العادلة، وليس من اللائق استباق الأحكام القضائية". كما ثمّن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي عالياً القرارات الحازمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزير آل سعود -حفظه الله- بشأن تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين في قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي -رحمه الله-، على ضوء ما أسفرت عنه نتائج التحقيقات الأولية التي أصدرها النائب العام بالمملكة العربية السعودية. وقال في بيان له اليوم: إن هذه القرارات تدل على حرص والتزام قيادة المملكة العربية السعودية بإرساء العدل والتوصل إلى حقيقة ملابسات هذا الحادث الأليم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الأشخاص المتورطين فيه، وهو ما يؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار تلك التحقيقات بكل نزاهة وشفافية وفي إطار القانون وبما يكفل الكشف عن كامل جوانب الحقيقة. وأعرب رئيس البرلمان العربي عن ثقته في أن الإجراءات القضائية التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية ستحسم بالأدلة الدامغة حقائق ما جرى، وتقطع الطريق على أي محاولة لتسييس القضية من أجل استهداف المملكة، مشدداً على أن القرارات والإجراءات الحاسمة والفورية التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن تتفق مع التوجه المعهود لمقامه الكريم نحو تطبيق العدالة الناجزة تجاه كل المواطنين في المملكة واحترام مبادئ القانون. وأكد وقوف البرلمان العربي التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول استخدام هذه القضية للمساس بسمعتها والنيل من مكانتها وما تمثله من قوة داعمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية ورادعة لمن يحاول العبث بأمن واستقرار العالم العربي. وقدّم رئيس البرلمان العربي التعازي والمواساة لأسرة المواطن السعودي جمال خاشقجي -رحمه الله-. و أشادت رابطة العالم الإسلامي بالأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وبتصريح معالي النائب العام للمملكة العربية السعودية والتصريحات المسؤولة ذات الصلة إثر الحادث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن السعودي جمال خاشقجي - رحمه الله -، مشيرة إلى أن ما صدر يضاف إلى سجل المملكة المشرف في تطبيقها للشريعة الإسلامية بما تحمله من مشتركات العدالة التي يؤمن بها الجميع. وقالت في بيان صدر عن معالي أمينها العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى: إن المملكة العربية السعودية باشرت معالجة قضية مواطنها جمال خاشقجي بمنهجها الشفاف والعادل المستمد من دستورها الإسلامي الذي ارتكز عليه نظام حكمها منذ أن تأسست حتى اليوم، ولن يَخْذُلَ الله جل وعلا أمة تمسكت بشرعه الحكيم في السراء والضراء ولن يقبل مواطنو المملكة وقد ارتضوا - باعتزاز وشرفٍ - دستورهم الإسلامي أي خيار سوى خيار شريعتهم الغراء ولاسيما في معالجة قضية مواطنهم السعودي في حادثة جرت داخل قنصليتهم، وهذا الهَدْي الشرعي هو العقد الاجتماعي والميثاق الغليظ الذي عكس سر التلاحم بين الشعب السعودي المؤمن بعقيدته وقيادته الشرعية. وأكد معالي الشيخ محمد العيسى أن ما صدر عن المملكة العربية السعودية يأتي في صالح تحقيق العدالة المطلقة والمجردة حيث حكم الشريعة الإسلامية لمحاسبة المدانين في تلك الجريمة النكراء، لافتاً النظر إلى أن هذا المستوى من الشفافية والعزيمة يُعد أنموذجاً عالياً في قيم النزاهة والعدالة لا تضطلع به إلا الدولة العصرية وقد زادها الله توفيقاً وتسديداً بهدايتها لتحكيم شرعه المطهر . ودعا معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إلى تفويت الفرصة على المتربصين بالأمة وأمنها واستقرارها وقدسية مرجعيتها، وعدم الانسياق خلف الرهانات المكشوفة النوايا والأهداف والمزدوجة المعايير في قضايا أوسع منها في التكييف الجنائي يعلمها الجميع. وثمن معاليه ما صدر عن رئيس وأعضاء المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي من كبار علماء الأمة الإسلامية من تأكيد قوي يحمل مضامين واضحة على أن المملكة العربية السعودية بالنسبة لهم وللعالم الإسلامي بأسره خط أحمر، مذكراً معاليه أن الله تعالى أسرع مكراً وأمتن كيداً، سائلا المولى سبحانه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على جهودهما الدؤوبة في إرساء معايير العدالة واعتزازهما الدائم بقيمها الشرعية المتمثلة في دستور المملكة القائم على هدي الكتاب والسنة. من جانبه قال معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني: إن إقامة العدل هو نهج المملكة العربية السعودية الدائم الذي لن تحيد عنه، وهو من أهم مرتكزاتها عبر تاريخها المجيد منذ تأسيسها وحتى يومنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وأكد معاليه أن المؤسسة العدلية في المملكة تأسست على مبادئ الشريعة الإسلامية، وقيم العدل التي قامت عليها هذه البلاد المباركة واضعةً نُصب عينيها تطبيق أحكام الشرع الحنيف الذي يأمر بإقامة العدل وإحقاق الحق وإرساء قيم العدالة، وما زال خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله هما الداعمان للمؤسسة العدلية للوقوف في وجه كل من أراد الإساءة للوطن أو الإضرار بحقوق المواطنين كائناً من كان. وشدد على أن القضاء في المملكة يتمتع بالاستقلالية الكاملة للتعامل مع القضية التي وقعت على أرض سيادتها للمملكة، مشيرا إلى أن القضية ستأخذ مجراها النظامي المتبع في المملكة وستصل للقضاء بعد اكتمال المتطلبات. وأوضح الدكتور الصمعاني، أن التوجيهات والقرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على إثر الحدث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي، تأتي استمراراً لنهج الدولة - رعاها الله - في ترسيخ أسس العدل، وفق شريعتنا السمحة، واهتمام القيادة الرشيدة بمواطنيها كافة والحرص على سلامتهم ورعايتهم في أي مكان، وقال: نحن كمواطنين سعوديين نفخر ونفاخر بولاة أمرنا الذين لم يدخروا جهداً أبداً في العناية بالوطن ومواطني هذه الدولة المباركة. وبين معالي وزير العدل أن المملكة ثابتة بعدلها ولن يزعزع ثباتها أي سلوكيات عدائية يمارسها الآخرون بوسائل إعلامية متهورة فاقدة للمهنية والمصداقية، وأن محاسبة أي مقصر كائناً من كان ليست جملة تقال بل هي حقيقة مفعلة وواقع مطبق تتعامل بها المملكة والشواهد كثيرة في ذلك. وأكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، أن التوجيهات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على إثر الحدث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي - رحمه الله- ومنها توجيه النائب العام بالقيام بالتحقيق لكشف ملابسات اختفاء المواطن جمال خاشقجي، الذي أدى إلى كشف مصير الفقيد - رحمه الله- وما تبع ذلك من التحفظ على المشتبه بهم لاستكمال التحقيقات، وما صدر من إعفاءات لعدد من المسؤولين، تهدف إلى تحقيق العدالة، ومحاسبة المتورطين في هذه القضية والمقصرين، وتطبيق العدالة بكل حزم وشفافية . وقال: " كما أن تشكيل لجنة وزارية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة التي تهدف إلى تحديث نظام الاستخبارات ولوائحها وتحديد صلاحيتها بشكل دقيق، تؤكد حرص القيادة - حفظها الله - على ترسيخ أسس العدل وفق الشريعة الإسلامية وحماية أمن وسلامة جميع المواطنين والمقيمين في هذا الوطن، والحرص على سلامة مواطنيها في الداخل والخارج". الأردن تؤكد أهمية خطوات المملكة بشأن «خاشقحي» أكدت الحكومة الأردنية، اليوم السبت، أهمية الخطوات التي اتخذتها المملكة في ما يتعلق بالتحقيقات بقضية الصحفي جمال خاشقحي. وقال بيان رسمي، إن الإجراءات التي اتخذتها المملكة ضرورية في استجلاء الحقيقة الكاملة حول ملابسات هذه القضية، واحقاق العدالة الناجزة ومحاسبة المتورطين فيها، وعبرت الحكومة عن صادق العزاء لأسرة الخاشقحي وذويه.