عبر مدير مركز الدراسات العربية التابع للمجلس الأوروبي للعلوم الاجتماعية د.محمد كمال مصطفى، عن كامل التأييد والمؤازرة للمملكة ضد الحملة التي تتعرض لها من سهام أعداء متربصين وجهلة مأفونين، مؤكدا أن محاولة النيل منها طعن في الدين وتحطيم عز العروبة. وقال في تصريح ل«واس»: بكل ما نملك من قوة الإيمان وصحة الانتماء لديننا ودعوتنا نتقدم إلى قيادة المملكة الحكيمة وشعبها العظيم بكل التأييد وكامل المؤازرة ضد الأزمة العابرة، التي يسعى إليها أعداء نعرفهم بسيماهم وفي لحن قولهم، وإنه لا مساومة ولا تراجع في صحة تأييدنا للمملكة وسلامة وقوفنا في صفها ودفاعنا عنها، إيمانا بقيادتها الرشيدة. وأضاف: نحن أئمة أسبانيا -علماء وطلبة علم- نجدد عهدنا وميثاقنا في تأييد المملكة والمحافظة عليها بأرواحنا وما نملكه من غال ونفيس، وسوف تمر هذه الأزمة وتبقى المملكة أقوى وبرسالتها أرفع قدرا وأوثق مقاما، سائلا الله أن يحمي بلاد الحرمين وقيادتها والمقيمين فيها.