ندد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي بتزايد السلوك «العدائي» لإيران، متوعدا بأن تطبق العقوبات الأمريكية عليها «بشكل كامل» بداية من نوفمبر مؤكدا أن أي فرد أو كيان لا يمتثل للعقوبات على نظام طهران «سيواجه عواقب وخيمة». فيما كرر الرئيس الفرنسي ماكرون موقف ترامب عندما حذر من انتشار الصواريخ الباليستية ووصولها إلى جماعات متحالفة مع إيران. »عقوبات كاملة وقال الرئيس ترامب: «في الأعوام التي تلت توقيع الاتفاق، ازدادت «عدائية إيران». وأضاف: «بعد ذلك، ستفرض الولاياتالمتحدة عقوبات جديدة أكثر شدة من أي وقت مضى، لاحتواء مجمل السلوك السيئ لإيران». وهدد الرئيس الأمريكي أي جهة لا تمتثل لعقوبات إيران، قائلا: «ستواجه عواقب وخيمة»، لافتا إلى أن النظام الإيراني أكبر راعٍ للإرهاب في العالم. »وحشية الأسد وافتتح الرئيس الأمريكي اجتماع مجلس الأمن الدولي بانتقاد روسياوإيران لدعمهما نظام بشار الأسد في الحرب بسوريا. وقال في الاجتماع الذي يرأسه لأول مرة: «روسياوإيران أتاحتا وحشية النظام السوري». وقال ترامب: «نناقش اليوم مسألة ملحة وطارئة تتعلق بمكافحة الأسلحة النووية». وأكد ترمب أن الولاياتالمتحدة اتخذت خطوات جريئة للتصدي لانتشار السلاح النووي. »شكرا للمملكة إلى ذلك، وجه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، من منبر الأممالمتحدة، شكره للمملكة العربية السعودية على دورها الريادي في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، عبر ما تقدمه من دعم مستمر في كافة أعمال الإغاثة. وقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي: إن الشرعية تخوض حربا فُرضت على الشعب اليمني من قبل ميليشيات مسلحة مدعومة من إيران وحزب الله، ومدعومة ماليا وعسكريا ولوجيستيا. وهاجم الرئيس هادي «بعض الدول الأعضاء» في الجمعية الدولية، مطالباً إياها بوقف التعامل مع الميليشيات بدلال بالغ. »إرادة دولية وقال الرئيس اليمني: من الطبيعي أن تتمرد الميليشيات، وتمعن في ارتكاب الانتهاكات وترمي عرض الحائط بكل محاولات السلام التي يشرف عليها قادة مجلس الأمن الدولي، لأن بعض الأعضاء وللأسف الشديد لا يزالون يعاملون الميليشيات بتدليع ودلال، ولو وجدت إرادة دولية صارمة لما تجرأت على ارتكاب الجرائم والتعنت في مفاوضات السلام. وتابع: نحن نتصارع مع جماعة دينية معقدة التركيب، فمن الناحية السياسية تؤمن الميليشيات بأنها صاحبة حق سماوي في حكم الناس، ومن ناحية اجتماعية ترى نفسها أعلى وأرفع من بقية الشعب، أما وطنيا فقد باعت ولاءها لإيران وأصبحت وكيلة حرب لطهران وحزب الله في اليمن. »سلام فلسطين وفي شأن آخر، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يريد حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في أوضح تعبير حتى الآن عن تأييد إدارته لهذا الأمر. في المقابل، ردت الرئاسة الفلسطينية أمس، على ترامب بأن الطريق إلى السلام يتطلب دولة فلسطينية على الحدود التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.