أعاد الفنان راشد الماجد أمس الأول الحياة إلى الساحة الفنية «بعد الحفل والليلة الاستثنائية التي شهدتها المنطقة الشرقية» في «الصالة الخضراء المغلقة» في الدمام والتي وقف على مسارحها للمرة الأولى في تاريخه في ثاني أيام حفلات اليوم الوطني التي أقامتها اللجنة الفنية بالهيئة العامة للثقافة بمناسبة الذكرى ال 88 لتأسيس المملكة، وقدم الماجد عددًا من روائعه الفنية التي هتفت من خلالها الجماهير التي اكتظت بهم مدرجات القاعة، وساهم تألق الماجد أمس الأول من سحب البساط من الحفلات الأخرى التي أقيمت في نفس التوقيت وجمعت كلًا من فنان العرب محمد عبده، رامي عبدالله، ورابح صقر في جدة، فيما جابر الكاسر وراشد الفارس وماجد المهندس في الرياض. ليلة استثنائية للماجد وقدم الماجد ليلة طربية خالصة وتغنى بالعديد من أعماله القديمة والجديدة، وكان في مقدمتها أغنية «عاش سلمان» التي تفاعل معها الجمهور بالتلويح بالأعلام الخضراء، قبل أن يقدم أحد روائعه الفنية والتي حملت اسم «عاش من شافك حبيبي» في اشارة إلى ترحيبه بالحضور وعودته للغناء في مسقط رأسه الدمام قبل أن يعود مجددًا إلى تقديم عدد من الأعمال وكان من ضمنها «ولا عليا»، «غمضت عيني»، «يا شوق»، «أنا الأبيض»، «يا سارق القلب»، و«كثر كل شي واحشني»، «يامحمد» التي عاد من خلالها إلى الغناء الوطني قبل أن يختتم وصلته بالعودة إلى غناء العمل الوطني «عاش سلمان». عايض والوصلة الأولى وقدم الفنان عايض الذي شهدت وصلته الأولى عددًا من الأعمال الجديدة وكان من ضمنها «نسيتني، استراحة محارب، ساقي العطش، جزى الله خير، ما بين اثنين، تعبت أكذب»، والعمل الوطني «الدار نجدية»، وقال عايض ل «اليوم»: أنا سعيد بخوض هذه التجربة خاصة أن الجمهور السعودي هو أجمل جمهور بالوطن العربي بالنسبة لي، وبالتحديد جماهير المنطقة الشرقية، وحول تطلعاته لمستقبل الفن الذي يشهد تواجد عدد من الأسماء الشابة قال: أنا متفائل بالفترة المقبلة وهناك فنانون شباب تواجدوا في الساحة، وأنا من ضمنهم وبإذن الله سنقود الفن السعودي بالمراحل المقبلة. فيما قدم المطرب وليد الشامي الذي يشارك للمرة الأولى في مناسبات اليوم الوطني السعودي عددًا من الأعمال الجديدة والقديمة.