أوضح قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء علي بن عبدربه البلوي أن كل عام تحل علينا ذكرى عظيمة ومناسبة عزيزة، تأخذنا إلى رحلة عبر نافذة الزمن تعود بِنا مجددًا لنقلب صفحات التاريخ، نستذكر من خلالها الأمجاد والبطولات التي سطرها مؤسّس هذا الكيان وباني نهضته المغفور له «بإذن الله» الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومن بعده أبناؤه الأوفياء الميامين. وقال: تحل علينا الذكرى 88 في بناء دولتنا وأمتنا الحاضرة، ونحن نتذكر الملاحم التي خاضوها والصعوبات التي واجهوها، والتضحيات التي بذلوها، ويأتي هذا اليوم التاريخي ونحن مدركون أبعاد الرؤية التي أسس من خلالها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - هذا الكيان والتي ابتدأت بفتح الرياض عام 1319ه اللبنة الأساسية في سبيل تحقيقها، واستمرت مراحل تحقيقها تأتي تباعًا حتى تمّ اكتمال البناء وتوحيد الأرجاء بالإعلان عن توحيد البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية في عام 1351ه، مكتسبة بذلك صفة الدولة العصرية خاصة في ظل بداية تشكّل ملامح المجتمع الدولي الجديد. وأضاف اللواء البلوي: إن ما نعيشه من أمن وأستقرار ورخاء ورفاهية ما هو إلا نتاج المسؤولية التي حملها المؤسس على عاتقه، وتابعها أبناؤه البررة جيلًا بعد جيل، فحافظوا عليها حتى أصبحت المملكة العربية السعودية مثالًا يُحتذى به، وها هي اليوم تسير بخطى ثابتة ومتينة طموحها عنان السماء.