أظهرت إحصائيات حديثة لميناء جدة الإسلامي للبضائع المناولة خلال السبعة الأشهر الأولى من 2018 ارتفاع عمليات الميناء فيما يتعلق بإجمالي البضائع المناولة، حيث بلغ إجمالي البضائع المناولة والتي تعبر عن حركة الصادرات والواردات في الميناء أكثر من 31.7 مليون طن، وبلغت طنيات الحاويات المناولة 26.5 مليون طن، والذي يأتي في إطار جهود الهيئة العامة للموانئ «موانئ» نحو تعزيز خدمات الموانئ السعودية، ورفع مستوى الأداء والإنتاجية وقدراتها التشغيلية واللوجستية، تحقيقا لرؤية المملكة 2030. وأشارت الإحصائيات الى أن الواردات في ميناء جدة الاسلامي بلغت 19.2 مليون طن وزني خلال سبعة أشهر من العام الحالي، في حين ارتفعت الصادرات بشكل ملحوظ وصل إلى 12.9% حيث بلغت طنيات الصادرات 12.4 مليون طن وزني، في حين بلغت العام الماضي 10.8 مليون طن، في حين بلغ عدد السفن التي وصلت الميناء 2327 سفينة منذ بداية العام وحتى نهاية يوليو 2018، في حين بلغ مجموع البضائع السائبة الصلبة والسائلة في ميناء الدمام 3.9 مليون طن، وبلغت البضائع العامة المفرغة والمحملة أكثر من 640.7 ألف طن. وبحسب المؤشر الاحصائي الصادر من الهيئة العامة للموانئ فإن ميناء جدة الإسلامي حقق زيادة بلغت 13% في مناولة الحاويات المسافنة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أغسطس 2018 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث بلغت أعداد الحاويات المسافنة 1.3 مليون حاوية مسافنة، مقابل 1.2 مليون حاوية مسافنة في العام 2017. يذكر أن ميناء جدة الإسلامي يعد الميناء المحوري الأول بالمنطقة ويتميز بموقعه على خط الملاحة الدولي وربطه بين ثلاث قارات أوروبا وإفريقيا وآسيا، كما يعد الأول والأهم في مجال التجارة البحرية العابرة وفي مسافنة الحاويات، نظرا لتكامل بنيته التحتية وأرصفته التي تستقبل أكبر سفن الحاويات بالعالم بطول 400 متر وبطاقة حمولة قصوى 19.800 حاوية قياسية. كما تتوافر بالميناء معدات المناولة المتطورة ومنظومة كبيرة من معدات الخدمات اللوجستية، إضافة لتكامل الخدمات الإلكترونية (النافذة الواحدة) وتوافر الساحات والمستودعات وخدمات الدعم الفني وخدمات التموين بالوقود والمياه للسفن القادمة والمغادرة والعابرة، وسرعة دوران السفن فيه.