قدّمت أوزبكستان عددا من الفرص الواعدة في الاستثمارات الزراعية على أصحاب الأعمال والمستثمرين السعوديين من خلال التسهيلات والضمانات والاعفاءات الضريبية لمدة 15 عاماً من بداية الاستثمار كعنصر جذب للمستثمر الأجنبي . جاء ذلك خلال اللقاء الذي استضافته غرفة جدة، بمقرها أمس ، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد بن بسام البسام، والقنصل العام الأوزبكي بجدة سراج الدين شمس الدين وأصحاب الأعمال في البلدين الصديقين . وتطرق البسام في مستهل اللقاء إلى تعاون الغرفة مع القنصلية العامة لجمهورية اوزبكستان بجدة من خلال عقد لقاء "السياحة والاستثمار في جمهورية أوزبكستان" والذي تضمن التعريف عن السياحة بمحافظات اوزبكستان ومعلومات عن الفرص الاستثمارية و معلومات عن الخدمات السياحية التي تقدمها شركات السياحة للراغبين في الزيارة وتسهيلات الوصول بداية من شهر اكتوبر القادم . وأشاد نائب رئيس مجلس غرفة جدة بما تخلل هذا اللقاء من عرض لتجربة أحد المستثمرين السعوديين الناجحة في أوزبكستان، لافتاً إلى أن اللقاء يعد مائدة من موائد الاستثمار وبحث التعاون المشترك في قطاع الاستثمار بهدف دعم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين . ونوه بالفرص الواعدة الاستثمارية في مجالات السياحة والفندقة، والزراعة ، والصحة، والمواد الغذائية والمنسوجات، معبراً عن طلعات مجتمع الأعمال السعودي لزيادة حجم العلاقات التجارية والاستثمارية بين القطاعات الخاصة في البلدين، والدخول في شراكات تسهم في بناء وتطوير هذه العلاقات . وأكد حرص غرفة جدة على استقبال الوفود الاقتصادية لتعرف على المزيد من الفرص التي يمكن تحويلها إلى واقع يخدم علاقات البلدين الاقتصادية والاستثمارية مفيداً أن أوزبكستان مهيأة بشكل كبير لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية بسبب التطورات الاقتصادية التي تشهدها، في حين أن رؤية المملكة 2030 تدفع المستثمرين وأصحاب الأعمال السعوديين إلى التعرف على شتى الفرص الاستثمارية، بهدف تعزيز التعاون الدولي وتحقيق شراكات ناجحة تساهم في تقوية الاقتصاد الوطني .