أكد الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي أن الهيئة مستمرة في المراقبة والتفتيش على جميع المنشآت الخاصة والصناعية الساحلية في المنطقة الشرقية، وإلزام غير الملتزم منها بيئيا بتصحيح وتأهيل الموقع المتضرر وفق اللائحة التنفيذية للنظام العام للبيئة، جاء ذلك عقب تفقدة يوم أمس مشروع معالجة وترميم موارد البيئة الساحلية بالمنطقة الشرقية. وأكد الثقفي أن الهيئة نفذت في فترة سابقة مسحا بيئيا لساحل المنطقة الشرقية؛ للتأكد من كيفية وسلامة التخلص من مياه الصرف الصحي والصناعي والتزام المنشآت بما نص عليه النظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية ورفع الوعي البيئي، وهي مستمرة في المراقبة والتفتيش على جميع المنشآت الخاصة والصناعية الساحلية، ومستمرة في دعمها لجميع البرامج والمشاريع البيئية بالمنطقة والهادفة لتنمية الموارد الطبيعية والمحافظة على استدامتها كمشاريع استزراع أشجار المانجروف، وتطوير شواطئ المنطقة والتشجيع على الاستدامة البيئية؛ كونها تعتبر من مساهمات المملكة في التكيف مع تأثير التغير المناخي. وأكد أن الهيئة ملتزمة بالعمل على الحد من التلوث بكافة أشكاله من خلال تقديم مبادراتها وفق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020؛ وذلك للرقي بجودة الحياة وفق تطلعات ولاة الأمر-حفظهم الله- وذلك بتعزيز فرقها التفتيشية ب(200) مفتش ومفتشة؛ وذلك إيمانها بالدور المناط بها في حماية بيئة الوطن والحفاظ على مقدراته.