قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أمس الإثنين إن 11 «إرهابيًا» قُتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة في العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء التي ينشط بها متشددون موالون لتنظيم داعش. وأضافت الوكالة إن القتلى بينهم «اثنان من أخطر العناصر الإرهابية» هما محمد إبراهيم جبر شاهين وجمعة عياد مرشود. ولم تذكر أي تفاصيل أخرى عن الرجلين أو إلى أي جماعة متشددة ينتميان. وقالت الوكالة في تقريرها إن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية تلقى معلومات حول «اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية لمحطة وقود مهجورة وكرًا لهم استعدادًا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات». وأوضحت أن قوات الشرطة تعرضت لإطلاق نار من المسلحين عندما حاولت استهدافهم وهو ما دفعها للرد بإطلاق النار، ولم يشر التقرير إلى توقيت تبادل إطلاق النار ولم يتحدث عن وقوع قتلى أو مصابين في صفوف الشرطة. وذكر التقرير ان الشرطة عثرت في الموقع على خمس بنادق آلية وكمية كبيرة من الطلقات النارية وبندقية خرطوش وعبوتين ناسفتين. وعلى صعيد منفصل، قالت مصادر أمنية ل«رويترز»: إن ضابطًا بالجيش ومجندًا قتلا وأصيب أربعة آخرون عندما انفجرت مركبة مدرعة في وقت متأخر مساء الأحد بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء.