أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن منتخبه الوطني سيخوض مباراتين وديتين ضد المنتخب السعودي والأرجنتين في الرياضوجدة في اكتوبر المقبل. وأشار الاتحاد الى أن المباراة ضد المنتخب الأخضر ستقام في 12 أكتوبر على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض، وضد الأرجنتين في 16 منه على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة. وستأتي المباراة ضد منتخبنا الوطني في إطار استعداداته للمشاركة في كأس آسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات بين الخامس من يناير والأول من فبراير المقبلين. وكشف المدرب البرازيلي تيتي أن مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي نيمار، سيحمل من الآن فصاعدا شارة قيادة المنتخب على أساس دائم، مستغنيا بذلك عن مبدأ المداورة الذي اعتمده بشأن الشارة في مونديال 2018. وتناوب نيمار وتياجو سيلفا ومارسيلو وميراندا على قيادة الفريق خلال كأس العالم، حيث خرجت البرازيل من الدور ربع النهائي على يد بلجيكا 1-2. وأتى الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده تيتي واللاعب، وبثه الاتحاد البرازيلي عبر قناته على موقع «يوتيوب». وأكد نيمار تطلعه لحمل شارة القيادة مجددا قائلا «تعلمت الكثير وسأتعلم المزيد وهذه المسؤولية ستكون أمرا جيدا بالنسبة إليّ». وتقدم نيمار «بالاعتذار من المشجعين الذين غضبوا» جراء خروج البرازيل من نهائيات كأس العالم وفشلها تاليا في مسعاها لتعزيز رقمها القياسي وإحراز اللقب للمرة السادسة في تاريخها. أضاف «اعتقدنا أننا قادرون على الفوز (باللقب) لكن لم يكن ذلك ممكنا». وخاض نيمار النهائيات بعد نحو ثلاثة أشهر من الغياب عن الملاعب بسبب كسر في مشط القدم اليمنى تعرض له خلال مباراة مع باريس سان جيرمان في الدوري المحلي، اضطر على اثره للخضوع لعملية جراحية مطلع آذار/مارس الماضي. وأحيطت مشاركة المهاجم في المونديال بانتقادات واسعة من المشجعين ومدربي منتخبات منافسة، على خلفية إفراطه في السقوط على أرض الملعب وتصنع الإصابة والألم عند كل احتكاك تقريبا مع المنافسين. وغالبا ما دافع تيتي عن تصرفات نيمار في النهائيات، وأعاد القيام بذلك في مؤتمر صحافي عقده في آب/أغسطس الماضي لإعلان تشكيلته للمباراتين الوديتين ضد الولاياتالمتحدة والسلفادور.