الأخضر ب«وجوه شابة» يتطلع لاستعادة المجد القاري

يعد العدة لنهائيات آسيا 2019 ومسح نتائج آخر مشاركتين

اللقب القاري
ويطمح المنتخب الوطني الذي توج باللقب ثلاث مرات واكتفى بالوصافة ثلاث مرات أخرى خلال الفترة من 1984 وحتى 2007 إلى استعادة اللقب القاري والعودة للواجهة الآسيوية من جديد بعد مشاركتين مخيبتين للآمال في قطر 2011 وأستراليا 2015، خرج خلالهما من الدور الأول - دور المجموعات - دون أن يترك أثرا أو بصمة تُحسب له.
معسكر الرياض
وقد وقع اختيار المدير الفني للأخضر، الأرجنتيني خوان بيتزي على 25 لاعبا للمشاركة في المعسكر المقام حاليا في الرياض ويستمر لثمانية أيام، يختتمها بمباراة ودية واحدة أمام المنتخب البوليفي يوم الاثنين المقبل 10 سبتمبر الجاري. أما اللاعبون الذين حظوا بثقة بيتزي فهم: محمد العويس، وياسر المسيليم، وعبدالله الصالح، ومحمد الربيعي «حراسة المرمى» وسلطان الغنام، وسعيد المولد، وعمر هوساوي، ومعتز هوساوي، ومحمد جحفلي، وعلي البليهي، وياسر الشهراني، وحمد المنصور «الدفاع» وإبراهيم غالب، ومحمد كنو، وعبدالله الخيبري، ومحمد أبوسبعان، ووليد باخشوين، وأسامة الخلف، وحسين المقهوي، ويحيى الشهري، وسالم الدوسري، وهتان باهبري، ومحمد الكويكبي، وعبدالرحمن العبود «الوسط» وفهد المولد، وهارون كمارا «الهجوم».
أسماء جديدة
وشهدت القائمة استبعاد عدد من اللاعبين أمثال أسامة هوساوي، الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي، وتيسير الجاسم ومحمد البريك وعبدالله عطيف وسلمان الفرج لعدم الجاهزية الطبية والفنية، فيما شهدت عودة بعض الأسماء أمثال محمد أبوسبعان (الفيصلي) ووليد باخشوين (الوحدة) وإبراهيم غالب وسلطان الغنام (النصر)، وفي نفس الوقت ضمت أسماء للمرة الأولى أمثال عبدالله الصالح وعبدالرحمن العبود وأسامة الخلف (الاتفاق) وحمد المنصور (النصر) وهارون كمارا (القادسية) ومحمد الربيعي (الباطن).
بداية المشاركة
وتعود أول مشاركة للمنتخب في النسخة الثامنة بسنغافورة عام 1984، ومنذ تلك المشاركة أصبح الأخضر جزءاً لا يتجزأ من تاريخ البطولة فحقق اللقب في ظهوره الأول عام 1984 وكرر ذلك في مشاركته الثانية عام 1988 بالدوحة، ليتنازل عام 1992 عن لقبه لمستضيف النسخة العاشرة المنتخب الياباني، قبل أن يعود من جديد بطلاً عام 1996 أمام مستضيف البطولة منتخب الإمارات، ثم يعود للوصافة مجددا عام 2000 بلبنان.
وفي الصين عام 2004 خرج الأخضر بنقطة وحيدة أذهلت كل المتابعين الذين لم يعرفوه إلا كطرف ثابت في النهائيات وهو ما تحقق في نهائي 2007 بجاكرتا الذي خسره أمام منتخب العراق، ليصبح أكثر منتخب وصل لنهائي البطولة القارية. وجاءت المشاركة الثامنة عام 2011 بالدوحة والتاسعة بأستراليا عام 2015 كارثية في تاريخ الأخضر الآسيوي، فخرج من الأولى بدون أي نقطة بعد أن تلقى ثلاث هزائم متتالية بينما خرج من الثانية بثلاث نقاط فقط بعد خسارتين أمام الصين وأوزبكستان وفوز يتيم أمام كوريا الشمالية.
سجل حافل
من أصل (44) مباراة لعبها الأخضر السعودي في نهائيات كأس آسيا فاز في (19) مباراة فيما تعادل في (8) مباريات وسلبياً في (5) مباريات وكان من ضمن مباريات التعادل (4) مباريات انتهت جميعها بفوز الأخضر بركلات الترجيح، وخسر الأخضر في (12) مباراة منها (5) مباريات لعبها في آخر نسختين، وحسم الأخضر مباراة واحدة بقاعدة الهدف الذهبي وذلك أمام منتخب الكويت في ربع نهائي 2000، ويعتبر فوز الأخضر عام 1996 على منتخب تايلاند (6-0) هو أكبر فوز يحققه الأخضر في النهائيات، فيما كانت خسارته أمام اليابان (0-5) في 2011 هي أكبر خسارة يتلقاها في النهائيات ويملك الأخضر سجلاً حافلاً بعدد المباريات من دون خسارة وصل إلى (16) مباراة منذ أول مباراة في 1984 أمام كوريا الجنوبية إلى نهائي 1992 أمام اليابان، فيما وصل أكبر عدد من الانتصارات المتتالية إلى (4) انتصارات من لقاء إندونيسيا إلى لقاء اليابان 2007. وعادل الأخضر رقمه القياسي بعدم تحقيق الفوز لخمس مباريات متتالية والذي سجل منذ نهائي 2000 أمام اليابان وحتى اللقاء الافتتاحي 2007 أمام كوريا الجنوبية بعد فشله في تحقيق الفوز أمام الصين في افتتاح نهائيات نسخة 2015. ولم يحقق المنتخب أي رصيد كامل من النقاط في دور المجموعات خلال مشاركاته التسع وكان أفضل رصيد نقطي له في المجموعات خلال 2007 التي حقق فيها (7) نقاط من أصل (9).
عدد الأهداف
سجل الأخضر في النهائيات الآسيوية (63) هدفاً بمعدل (1,43) لكل مباراة واستقبل مرماه (45) هدفاً، وجاءت أهداف المنتخب بواقع (24) هدفاً في الشوط الأول و(38) هدفاً في الشوط الثاني، وهدف وحيد في الشوط الإضافي الثاني كهدف ذهبي. وسجل ماجد عبدالله أول هدف للأخضر في آسيا في مرمى كوريا الجنوبية 1984 فيما سجل محمد السهلاوي آخر هدف وذلك في مرمى أوزبكستان 2015، أما ياسر القحطاني فسجل أسرع هدف للأخضر في آسيا وذلك عند الدقيقة الثانية من لقاء أوزبكستان 2007 ويعتبر القحطاني صاحب الرصيد الأعلى من الأهداف السعودية في نهائيات آسيا برصيد (6) أهداف يليه فهد المهلل وفهد الهريفي ويوسف الثنيان برصيد (4) أهداف. ويعتبر منتخب تايلند أكثر منتخب استقبل أهداف من الأخضر ب(10) أهدف فيما يعتبر منتخب اليابان أكثر المنتخبات التي سجلت في مرمى الأخضر بواقع (13) هدفا، بينما يعد الياباني شينجي أوكازاكي صاحب الهاتريك الوحيد الذي تلقاه الأخضر في النهائيات وذلك خلال بطولة 2011 وهو صاحب أعلى رصيد من الأهداف في شباك المنتخب بالنهائيات.
مواجهات المنتخب
قابل المنتخب السعودي في البطولات التسع (16) منتخباً كان النصيب الأكبر لمنتخبي اليابان والصين اللذين واجههما في خمسة لقاءات، فأمام اليابان فاز في واحد في نصف نهائي 2007 وخسر في أربعة بينما أمام الصين فاز في ثلاثة كان أبرزها نهائي 1984 وتعادل كما خسر في واحد، وتأتي منتخبات كوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان في المرتبة الثانية إذ واجهها (4) مرات خلال البطولات التسع السابقة، أما لقاؤه مع كوريا الشمالية في النسخة الأخيرة فيعد الأول بينهما في النهائيات.
البطاقات الملونة
حصل لاعبو الأخضر خلال المشاركات التسع على (52) بطاقة صفراء وبطاقتين حمراوين كبطاقة صفراء ثانية الأولى لفهد المهلل في دور المجموعات أمام الصين عام 1992 والأخرى لحسين عبدالغني في نهائي 1996 أمام الإمارات.
مدربون مع الأخضر
على مدى تاريخه في مشاركاته الآسيوية كان الأخضر السعودي يدخل كل نسخة بمدرب جديد بداية من الوطني خليل الزياني عام 1984 وحتى الروماني كوزمين أولاريو إلا أن الوطني ناصر الجوهر حضر مرتين كمدرب طوارئ في نسختي 2000 و2011 بعد أن تمت إقالة التشيكي ميلان ماتشالا عام 2000 بعد الخسارة من اليابان في المباراة الافتتاحية (1-4) ليحصل مع الأخضر على الفضية وأتى الجوهر مرة أخرى عام 2011 بعد إقالة البرتغالي خوزيه بيسيرو بعد الخسارة أمام سوريا في المباراة الافتتاحية (1-2) إلا أنه خرج بخسارتين أخريين، وليصبح عدد المدربين الذين أشرفوا على الأخضر خلال النهائيات (10) مدربين، كان ناصر الجوهر أكثرهم ب(7) مباريات والبرازيلي دوس آنجوس أكثرهم انتصاراً ب(4) انتصارات.
المنتخب السعودي الأول أولى تحضيراته لنهائيات كأس آسيا - النسخة 17- التي تستضيفها الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 5 يناير وحتى 1 فبراير 2019 المقبل، ويلعب خلالها الأخضر في المجموعة الخامسة التي تضم إلى جانبه منتخبات لبنان وكوريا الشمالية وقطر.
ظهور أول للصالح والعبود والخلف
بوليفيا تجهز المنتخب في التجمع الأول
تحدٍ خاص لكمارا والربيعي والمنصور
تعود أول مشاركة للمنتخب في النسخة الثامنة بسنغافورة عام 1984، ومنذ تلك المشاركة أصبح الأخضر جزءاً لا يتجزأ من تاريخ البطولة.