أكد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الوضع في غزة يائس، قائلا، إنه على مدى عقد من الحصار والانقسامات السياسية الداخلية، جرد الناس من حقوقهم فيما أصبح أكثر من ثلثي السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وأوضح أنه تسليم المخزونات النهائية من وقود الطوارئ إلى المنشآت الحيوية في قطاع غزة سيتم هذا الأسبوع من خلال برنامج الوقود الطارئ بمساعدة الأممالمتحدة. وقدم منسق الشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك، اليوم، طلباً إلى مجتمع المانحين لتوفير الدعم الفوري للبرنامج، الذي يوفر وقود الطوارئ المنقذ للحياة، بهدف تشغيل مولدات الطاقة الاحتياطية في حالات الطوارئ في المراكز الصحية الحيوية، ومرافق المياه والصرف الصحي في قطاع غزة. وأشار "ماكغولدريك" إلى أن الخدمات المنقذة للحياة في قطاع غزة تعتمد حالياً على تسليم الأممالمتحدة للوقود الطارئ، إذ أثرت أزمة الطاقة في القطاع على نحو مليونين من الفلسطينيين المقيمين في غزة، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحصلون فقط على 4-5 ساعات من الكهرباء في اليوم. وأضاف أنه واستنادا إلى العجز الحالي في الكهرباء في غزة، يلزم توفير ما لا يقل عن 4.5 مليون دولار للحفاظ على هذه الخدمات الأساسية حتى نهاية العام.