عقد محافظ النعيرية إبراهيم الخريف صباح يوم أمس اجتماعا بمديري الإدارات الأمنية والخدمية، لوضع خطة لتنظيم مواقع المخيمات البرية للمتنزهين خلال الموسم الشتوي المقبل، وإزالة مخلفات المخيمات السابقة والتي كانت تسبب تشوها بصريا في مدخل المحافظة من الجهة الشرقية. وبدأ الاجتماع بكلمة لمحافظ النعيرية نوه خلالها بأهمية محافظة النعيرية كونها مقصدا سياحيا للكثير من راغبي الكشتات والتنزه البري في موسم الشتاء، مشددا على أهمية توافر الخدمات التي يتطلع إليها المتنزهون فترة قضاء إجازاتهم الموسمية في المحافظة، ولفت المحافظ الى أن المخيمات الشتوية أصبحت هوية معروفة وثابتة لمحافظة النعيرية، ويقصد هذه المخيمات المتنزهون من مختلف مدن المملكة وبعض من الدول الخليجية، معتبرا أنه بات من الأهمية بمكان تنظيم مواقع هذه المخيمات وتخصيصها في نقاط محددة، ما يسهل توفير تقديم الخدمات الأمنية والإسعافية والبلدية وغيرها للمتنزهين، وكذلك تحديد مواقع تأجير الدراجات النارية والخيول وبيع الحطب مبنية على اشتراطات مهمة للسلامة العامة، وأكد المحافظ خلال الاجتماع الذي حضره مدير شرطة النعيرية العقيد علي المطيري ومدير مرور النعيرية العقيد عبدالله المطيري ومدير أمن الطرق الرائد أحمد العنزي ومدير شعبة السلامة بالدفاع المدني الرائد نايف العتيبي ورئيس بلدية النعيرية المهندس نايف الرجباني ورئيس اللجان بالمحافظة عبدالله الدليم، على أهمية إزالة مخلفات المخيمات السابقة من دورات مياه ومستودعات وأخشاب وإطارات ونحوها، وتشكيل لجنة يمثلها مندوبون من هذه الجهات لتنفيذ هذه الحملة الأسبوع بعد القادم، حيث سيتم الأسبوع القادم التوعية بإزالة هذه المخلفات من أصحابها، قبل أن تقوم اللجنة بالإزالة بالآليات والمعدات في الأسبوع الذي يليه مباشرة، كما تم خلال الاجتماع طرح بعض الأفكار والمقترحات، والتي كان من ضمنها إقامة مخيم للضيافة والتوعية وتقديم الخدمات لبلدية النعيرية يتوسط مواقع المخيمات، بالإضافة إلى موقع مخصص يقام فيه مجموعة من الخيام التي سيتم تخصيصها للأسر المنتجة خلال فترة التخييم، وستعمل البلدية على إجراء تصميم للمواقع الجديدة للمخيمات والتنظيم الجديد الذي ستعمل عليه أثناء موسم التخييم القادم، والذي سيشتمل على تعليمات هامة سيتم التنسيق بشأنها مع مؤجري الخيام. يذكر أن عددا من مؤجري الخيام يعمد إلى ترك دورات المياه المنشأة من الصفيح الحديدي (هنقر) في مواقع التخييم على مدى العام دون إزالة ما تسبب في تشوه بصري في مدخل المحافظة وضرر على البيئة، وكانت «اليوم» قد نشرت موضوعا سابقا طالبت فيه بأهمية إزالة مخلفات المخيمات والإبقاء على صحراء نظيفة خالية من مثل هذه المشوهات البصرية.