الأهلي والتعاون.. بداية «محفوفة بالمخاطر»

في ختام منافسات المرحلة الأولى لكأس دوري محمد بن سلمان

يسعى الأهلي إلى بداية قوية عندما يستضيف التعاون على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في ختام منافسات المرحلة الأولى لكأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. ورغم صعوبة المباراة؛ نظرا لكونها افتتاحية فضلا عن قوة المنافس إلا أن الأهلي لن يرضى بغير الفوز وتوجيه رسالة لكافة المنافسين يؤكد من خلالها قدرته على المنافسة واستعادة اللقب الذي حققه قبل موسمين. واستغنى الأهلي عن مجموعة كبيرة من اللاعبين يتقدمهم قائده تيسير الجاسم ومنصور الحربي ووليد باخشوين وصالح العمري وعقيل بلغيث ولكنه عزز صفوفه بالدولي نوح الموسى ولاعب المنتخب الأولمبي محمد الزبيدي فضلا عن الصفقات الأجنبية التي ينتظر أن تشكل إضافة قوية للفريق، خصوصا مهاجم الرأس الأخضر دجانيني تفاريس والبرازيلي جوزيف دي سوزا والتشيلي باولو دياز. وكان الفريق قد ظهر بشكل جيد في حضوره الرسمي الأول عندما تخطى مضيفه المحرق البحريني 2-0 في ذهاب الدور 32 لكأس العرب للأندية الأبطال، ويأمل بقيادة مدربه الأرجنتيني بابلو جويدي في انتزاع العلامة الكاملة هذا المساء، خصوصا أنه سيدخل المباراة بصفوف مكتملة.
أما التعاون الذي يعتبر رقما صعبا بالدوري في السنوات الأخيرة فقد استعد لمنافسات الموسم بشكل مميز، حيث أقام معسكرا في هولندا، خاض خلاله عددا من المباريات الودية، كما أنه دعم صفوفه بالحارس البرازيلي كاسيو دوس آنجوس ومواطنه جوناثان بينتيس ومهاجم الرأس الأخضر هيلدون أوجوستو والكاميروني ليندر تاوامبا لينضموا إلى المدافع البرتغالي ماتشادو والسوري جهاد الحسين والبوروندي سيدريك أميسي والبرازيلي ساندرو مانويل. ويطمح الفريق الذي عزز صفوفه بعدد من اللاعبين المحليين إلى تحقيق نتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل، لاسيما أنه يعتبر في كامل جاهزيته الفنية والمعنوية. وعطفا على واقع الفريقين فإن الكفة تبدو متكافئة إلى حد ما، وبالتالي لا يمكن التكهن بالنتيجة التي ستبقى معلقة حتى صافرة النهاية.
كان الأهلي قد ظهر بشكل جيد في حضوره الرسمي الأول عندما تخطى مضيفه المحرق البحريني 2-0 في ذهاب الدور 32 لكأس العرب للأندية الأبطال، ويأمل بقيادة مدربه الأرجنتيني بابلو جويدي في انتزاع العلامة الكاملة هذا المساء، خصوصا أنه سيدخل المباراة بصفوف مكتملة