دان المجلس الرئاسي واستنكر بشدة الهجوم المسلح، الذي تشهده ضواحي طرابلس من قبل مجموعات وصفها ب«العصابات الخارجة عن القانون والمتسببة في ترويع المواطنين الآمنين». وقال المجلس في بيان له الإثنين: إنه «لم يعد هناك مجال للتسيب والفوضى، ولقد أعطيت الأوامر للمنطقة العسكرية طرابلس ووزارة الداخلية والقوى الأمنية التابعة لها بمواجهتها، كما سيتم اعتبار كل مَنْ يتورط في هذا الهجوم الغادر على العاصمة خارجاً عن القانون، وستطاله يد العدالة والعقوبات الدولية حسب قرارات مجلس الأمن الدولي بالخصوص». ورأى المجلس أن هذا الاعتداء يشكل خطراً على أمن وسلامة المواطنين ويستهدف إجهاض الجهود المبذولة محلياً ودولياً لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وختم قائلاً: «لا تهاون مع المعتدين وسيواجه هؤلاء بالحزم المطلوب». ولقي شخص حتفه وأصيب ثلاثة آخرون جراء اشتباكات بطرابلس فجر أمس.