كشفت بلدية القطيف عن إعدام 137 ذبيحة بشكل جزئي؛ نتيجة الإصابة بتليف كبدي وحويصلات ديدان وأمراض أخرى، فيما استقبلت نقطة الذبح «المسلخ» خلال أيام عيد الأضحى المبارك نحو 2544 ذبيحة. وقال رئيس بلدية محافظة القطيف بالإنابة م. ناصر الكعبور إن الفريق البيطري التابع للبلدية اكتشف إصابة بعض الحيوانات بأمراض مختلفة؛ الأمر الذي استدعى الإعدام الجزئي مؤكدًا أن البلدية وضعت خطة عمل المسلخ، واشتملت على تأكيد وتعزيز الاستعدادات الصحية والخدمية والرقابية لعمل المسلخ، وشملت تفعيل الأعمال الرقابية والإدارية والصحية والفنية، ويندرج هذا العمل ضمن جهود البلدية من أجل حفظ الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات لمرتادي المسلخ، بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وبيّن أن نقطة الذبح «المسلخ» استقبلت أيام عيد الأضحى المبارك المواطنين والمقيمين الراغبين في ذبح الأضاحي، وفق خطة العمل التي وضعتها البلدية، مشيرًا إلى أن الخطة استهدفت تسهيل الإجراءات على المضحين، وتقديم أفضل الخدمات لهم في أوقات قياسية، من خلال الكشف البيطري قبل الذبح لرفع معدلات الحماية الصحية، مع الحد من الذبح العشوائي، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية والصحية، وإيقاع العقوبات بحق المخالفين. وأشار إلى أن العمل تميّز في نقطة الذبح بالسلاسة والانسيابية مبينًا أن الاستعداد المبكر، والتنسيق الجيد مع المشغل أسفر عن انسيابية العمل في المسلخ. وقال م. الكعبور: "وضعت خطة عمل المسلخ واشتملت على تأكيد وتعزيز الاستعدادات الصحية والخدمية والرقابية لعمل المسلخ خلال أيام العيد، وشملت تفعيل الأعمال الرقابية والإدارية والصحية والفنية، ويندرج هذا العمل ضمن جهود البلدية من أجل حفظ الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات لمرتادي المسلخ، بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي". ونوّه إلى أهمية المسالخ في الحد من الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان من طريق تناول اللحوم، أو مشتقاتها والتخلص الصحيح من مخلفات الذبائح والإعدامات الجزئية والكلية، وكذلك المحافظة على الثروة الحيوانية، من خلال عدم ذبح الإناث صغيرة السن.