نجحت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية في تسجيل أكثر من 68 ألف ساعة تدريبية تم تقديمها ضمن برنامج التطوير المهني والتدريب الصيفي الذي تشرف عليه وزارة التعليم ممثلا في المركز الوطني للتطوير المهني والتعليمي وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن البرنامج التدريبي استفاد منه قرابة 4734معلما ومعلمة بالمنطقة الشرقية في 192 برنامجا تدريبيا استعدت لها مراكز التدريب التربوي بتعليم المنطقة الشرقية منذ بدء اليوم الأول في مشروع برامج التدريب. أشار الباحص بأن 25 مقرا تدريبيا تابعا لتعليم المنطقة الشرقية تشرف عليها إدارتي التدريب التربوي والابتعاث للبنين والبنات استقبل الزملاء المعلمين والمعلمات تم تنظيم الدورات التدريبية بها إلى جانب تنظيم جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عبر مركز تدريب كلية التربية بالدمام جملة من الدورات التدريبية التخصصية استفاد منها العديد من قادة المدارس والمعلمين. وألمح الباحص بأنه أكثر من 100 مدربا ومدربة تولى عملية التدريب لهذه البرامج المتنوعة والتي تتنوع محاورها منها ما يتعلق بتطوير الممارسات التدريسية لمعلمي الرياضيات وبناء الخطط التطويرية للمدرسة والبحث العلمي وملف الانجاز المحوسب وأسس السلوك الوظيفي وكتبي التفاعل والتدريس المتمايز وآليات بناء شراكة فاعلة مع الأسرة والمدرسة ودمج التقنية بالتعليم والتعلم النشط إلى جانب العديد من البرامج . وأبان الباحص بأن توجيهات ومتابعة مدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان وزياراته لمراكز التدريب والالتقاء بالمعلمين والمستفيدين كان لها بالغ الأثر في تحقيق الهدف من البرنامج التدريبي. وأضاف الباحص بأن هذا المشروع يعد خطوة بناءة تبنتها وزارة التعليم لاستثمار الاجازة الصيفية بالتحاق الزملاء المعلمين والمعلمات في هذه البرامج النوعية التي تسعى وزارة التعليم لتوفيرها على أعلى المستويات المهنية والرامية في مجملها تعزيز الجانب المعرفي ، خصوصاً وأن المعلم يشكل حجر الزاوية في تطوير المنظومة التربوية والتعليمية والرقي بمسيرة التعليم وجعلها بين صفوف الدول المتقدمة، متمنين بأن تحقق هذه الخطوة الهدف المنشود بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 وأضاف الباحص بأن فكرة مشروع برامج التطوير المهني التعليمي الصيفية انطلقت مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، وذلك لتحقيق الاستثمار الأمثل لأوقات شاغلي الوظائف التعليمية خلال الإجازة الصيفية وفق أفضل الممارسات العالمية التي تتيح فرصة التطوير المهني التعليمي في مثل هذه الأوقات، وكذلك إبراز أهمية التطوير المهني لكونه الأداة الأولى في تطوير الممارسات التعليمية وزيادة كفاءة النظام التعليمي، ويقدمها المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بالشراكة مع مجموعة من الجامعات ومركز المبادرات وشركة تطوير للخدمات التعليمية وشركة تطوير لتقنيات التعليم والمراكز الأهلية والشركات المتخصصة.