كشف المتحدث الإعلامي بتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص عن ١٨٦ برنامجا تدريبيا استعدت لها مراكز التدريب التربوي بتعليم المنطقة الشرقية منذ بدء اليوم الأول في مشروع برامج التطوير المهني امس الاحد وحتى نهاية شهر ذي القعدة . وأشار الباحص بأن ٢٥ مقرا تدريبيا تابعا لتعليم المنطقة الشرقية تشرف عليها إدارتي التدريب التربوي والابتعاث للبنين والبنات بالمنطقة الشرقية حيث تم تسجيل قرابة ٨١٧١ معلما ومعلمة من الميدان التعليمي في هذا المشروع الذي أطلقته وزارة التعليم للتطوير المهني خلال فترة الصيف . وألمح الباحص بأنه أكثر من ١٠٠ مدربا ومدربة يتولى عملية التدريب لهذه البرامج المتنوعة والتي تتنوع محاورها منها ما يتعلق بتطوير الممارسات التدريسية لمعلمي الرياضيات وبناء الخطط التطويرية للمدرسة والبحث العلمي وملف الانجاز المحوسب واسس السلوك الوظيفي وكتبي التفاعل والتدريس المتمايز وآليات بناء شراكة فاعلة مع الأسرة والمدرسة ودمج التقنية بالتعليم والتعلم النشط الى جانب العديد من البرامج . وابان الباحص بأن هذا المشروع يعد خطوة بناءة تبنتها وزارة التعليم لاستثمار الاجازة الصيفية بالتحاق الزملاء المعلمين والمعلمات في هذه البرامج النوعية التي تسعى وزارة التعليم لتوفيرها على أعلى المستويات المهنية والرامية في مجملها تعزيز الجانب المعرفي ، خصوصاً وأن المعلم يشكل حجر الزاوية في تطوير المنظومة التربوية والتعليمية والرقي بمسيرة التعليم وجعلها بين صفوف الدول المتقدمة، متمنين بأن تحقق هذه الخطوة الهدف المنشود بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 وأضاف الباحص بأن فكرة مشروع برامج التطوير المهني التعليمي الصيفية انطلقت مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، وذلك لتحقيق الاستثمار الأمثل لأوقات شاغلي الوظائف التعليمية خلال الإجازة الصيفية وفق أفضل الممارسات العالمية التي تتيح فرصة التطوير المهني التعليمي في مثل هذه الأوقات، وكذلك إبراز أهمية التطوير المهني لكونه الأداة الأولى في تطوير الممارسات التعليمية وزيادة كفاءة النظام التعليمي، ويقدمها المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بالشراكة مع مجموعة من الجامعات ومركز المبادرات وشركة تطوير للخدمات التعليمية وشركة تطوير لتقنيات التعليم والمراكز الأهلية والشركات المتخصصة.