أكد مدير إدارة الإعلام التربوي بالأحساء سعد بن محمد آل درويش، أن إجمالي البرامج والفعاليات والأنشطة الترويحية والتعليمية المنفذة بأندية الحي في الأحساء لهذا العام يزيد على 2000 برنامج، وتقام جميعها في 27 ناديًا للبنين والبنات موزعة في أحياء المحافظة ويستفيد منها ما يقارب 5 آلاف مستفيد ومستفيدة. وأضاف آل درويش إن الإدارة العامة بالتعاون مع شركة تطوير للخدمات التعليمية تسعى إلى زيادة عدد أندية مدارس الحي الترويحية التعليمية بما يلبي حاجة المستفيدين والمستفيدات منها بمحافظة الأحساء وفق خطة توسعية قادمة سترى النور قريبًا، مؤكدًا أن هذه الأندية تمثل إحدى الصور الحقيقية لرؤية جديدة تعكس جهود وزارة التعليم في النهوض بالنشء في مختلف الأعمار والمراحل التعليمية. وأضاف ان برنامج أندية الحي الترويحية التعليمية بمحافظة الأحساء هو أحد البرامج التي تشرف عليها وزارة التعليم بالتعاون مع شركة تطوير للخدمات التعليمية، حيث بدئ العمل به في الأحساء منذ عام 1434ه بالتجهيز التدريجي للمدارس. وقال آل درويش: إن هذه الأندية تقدم جميعها مجانًا بدون أي مقابل مالي ما عدا البرامج النوعية. وأضاف: يعمل البرنامج على تجهيز المدارس وتأمين كافة احتياجاتها بما يلبي متطلبات وميول المستفيدين والمستفيدات، كالقاعات متعددة الأغراض، وصالات اللياقة، ومعامل الهوايات، وصالات الإنترنت، والملاعب المغطاة والخارجية، والمكتبات الثقافية والإعلامية، ومضمار المشي، وصالة الألعاب الإلكترونية التي تناسب جميع فئات المجتمع، بالإضافة للأنشطة والبرامج المتنوعة التي تنفذها في بيئة تربوية ومعرفية وترويحية آمنة ونظيفة وجاذبة مستلهمة من قيم وثوابت المجتمع السعودي الرصين، لتصبح بذلك أندية مجتمعية متكاملة تعليمية وترويحية. وتفتح الأندية أبوابها لأبنائنا الطلاب والطالبات على مدار العام بواقع أربعة أيام من كل أسبوع «من يوم الأحد وحتى يوم الأربعاء» وخلال الفترة المسائية لمدة 4 ساعات يوميًا. ويستهدف برنامج أندية مدارس الحي بمدارس تعليم الأحساء طلاب وطالبات التعليم العام بجميع مراحلهم الدراسية وبمختلف أعمارهم، ورياض الأطفال وأسرهم، وجميع الأفراد من سكان الحي بمختلف اهتماماتهم وأعمارهم وميولهم ومواهبهم، ويولي البرنامج اهتمامًا كبيرًا لذوي الاحتياجات الخاصة، ويسعى إلى تعزيز أهداف بالغة الأهمية، كالاعتزاز بالدين الإسلامي والولاء للملك والانتماء للوطن، والتأكيد على المبادئ والقيم الإيجابية لأفراد المجتمع، وتشجيع المبادرات التنموية الهادفة، واستثمار أوقات فراغ الطلبة والطالبات وسكان الحي، وجذب القطاعين العام والخاص للاستثمار في أندية الحي من خلال الشراكة المجتمعية. ويحرص البرنامج على تقديم برامج نوعية توعوية وخدمية وتربوية وتعليمية نافعة تساعد على تنمية شخصيات أفراد المجتمع وتطوير مهاراتهم العملية والاجتماعية وصقل مواهبهم، وتقوية علاقة الأسر بالأبناء بطرق ممتعة ومفيدة في العديد من المجالات كتطوير الذات، وريادة الأعمال، وأخرى ثقافية وفنية، ومبادرات تطوعية مجتمعية هادفة، وبرامج مناسبة للمرأة تعزز مكانتها في المجتمع، وتتنوع هذه المجالات في الصحة والأنشطة البدنية، والتنمية البشرية وتطوير الذات وبرامج تعزيز المهارات الحياتية والعملية، والأنشطة الفنية والمسرحية والإلقاء والخطابة.