دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، في عدن مشروعي تحسين سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود، وتحسين سبل العيش لأسر الأيتام، إذ سيتم تنفيذهما في محافظاتحضرموت وشبوة وعدن ولحج والجوف. ويهدف المشروعان إلى خلق فرص اقتصادية ومهنية للشباب من الأسر الفقيرة، لتسهم في سد حاجتهم، وتحسين سبل العيش في المهن الزراعية وغير الزراعية وتمكين معيلي الأسر والشباب اقتصاديًا ومهنيًا. وحضر حفل التدشين وزير الصحة العامة والسكان اليمنية الدكتور ناصر حسن باعوم ومنسق عام اللجنة العليا للإغاثة باليمن جمال بلفقيه، ونائب وزير الداخلية اليمني اللواء علي ناصر لخشع، ومحافظ محافظة لحج أحمد عبدالله التركي، وعدد من وكلاء الوزارات وممثلي مركز الملك سلمان للإغاثة. وقال اللواء لخشع، في كلمة له خلال حفل التدشين: "إننا ندشن اليوم مرحلة جديدة من الإنعاش العام لقدرات المجتمع اليمني بكل فئاته"، مثمنًا الدور الذي تقوم به المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في الوقوف مع الشعب اليمني للتخفيف من معاناته جراء الأزمة التي يعيشها. وأوضح أن هذه المشاريع سيكون لها عظيم الأثر في تحسين الحياة المعيشية للشباب من مختلف القطاعات، سواء على مستوى فئة الأيتام أو غيرها من الفئات المستهدفة بالمشروعين. من جهته قال ممثل مركز الملك سلمان للإغاثة ياسر الشهري، إن هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز الفرص الاقتصادية في اليمن من خلال تأهيل وتطوير المهارات الفنية والجانب المهني للفئات المستهدفة من الشباب من كلا الجنسين، مؤكدًا أن المشروعين يعتبران نموذجًا رائدًا في العمل المجتمعي وانطلاقة نحو الاستقرار والتمكين وفق معايير محترفة ومهنية عالية، وسيسهمان في تمكن أرباب الأسر الفقيرة من العمل، وفتح مشاريع صغيرة للشباب تدر لهم الربح وتساهم في تخفيف البطالة.