تنظم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مؤتمراً دولياً عن الطفولة المبكرة بعنوان (طفولة آمنة.. مستقبل واعد) في الفترة 27 من ذي الحجة إلى 1 محرم الموافق 12 إلى 15 نوفمبر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز وذلك في المدينة الجامعية بحي النرجس. وأوضحت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى العميل أن الجامعة قد سخرت إمكاناتها كافة لإنجاح هذا المؤتمر العلمي المهم الذي يتناول مرحلة تعد الأهم وهي مرحلة الطفولة المبكرة , مشيرةً إلى أن هذه المرحلة لم تحظ بالاهتمام الكافي في الدول العربية الأمر الذي حفّز الجامعة للتركيز عليها ومنحها ما تستحقه من اهتمام علمي يتناسب مع أهميتها, مفيدةً أن المؤتمر يستهدف جميع المهتمين بهذه المرحلة من صناع القرار في القطاعات المختلفة والباحثين والممارسين والطالبات والآباء و الأمهات وغيرهم. تم تحديد المحاور الرئيسية للمؤتمر المتمثلة في رعاية وتربية الطفولة من منظور ديني وحقوقي والنهج الشمولي لرعاية الطفل من كونه جنيناً حتى بلوغه الثامنة من العمر والتعرف على أبرز المستجدات البحثية في مجال الطفولة المبكرة. وأشارت إلى أن إدارة الجامعة شكلت في وقت مبكر لجاناً رئيسية وأخرى فرعية لتنفيذ المؤتمر وفق أفضل الوسائل والأساليب مستفيدة في ذلك من التجهيزات المكانية والتقنية التي تتمتع بها الجامعة كما تواصلت مع أبرز المتخصصين والعلماء في مجالات التربية وما يختص منها بشكل رئيسي بقضايا الطفولة المبكرة من داخل المملكة وخارجها. وأكدت على أن الجامعة تركز ضمن تخصصاتها الأكاديمية على ما يتعلق بالطفولة حيث تضم ضمن أقسامها الأكاديمية قسماً للطفولة المبكرة مرتبطا وداعماً لمختبر التعلم في رياض الأطفال بالإضافة إلى الأقسام الأخرى ذات العلاقة مثل قسم التربية الخاصة وعلم النفس, إدراكاً منها بأهمية هذا المحور في بناء الأجيال, وتعمل الجامعة من خلال ذلك التخصص العلمي الأكاديمي إلى دعم قطاعات الوطن بالكفاءات البشرية النسائية المؤهلة والقادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي وخدمة مجالات الطفولة ورعايتها. وقالت مديرة جامعة الأميرة نورة «إن لجان المؤتمر المختلفة قد حددت المحاور الرئيسية للمؤتمر المتمثلة في رعاية وتربية الطفولة من منظور ديني وحقوقي والنهج الشمولي لرعاية الطفل من كونه جنيناً حتى بلوغه الثامنة من العمر والتعرف على أبرز المستجدات البحثية في مجال الطفولة المبكرة مثل عوائد الاستثمار في الطفولة المبكرة وأبحاث الدماغ وقضايا الجودة في برامج رعاية وتربية الطفولة المبكرة والعوائق والتحديات التي تواجهها, إضافةً إلى إقامة معرض مساند للمؤتمر يشمل كل مايتعلق بالطفل في هذه المرحلة المبكرة من العمر من كتب متخصصة وألعاب تعليمية ودراسات بحثية.
تدشين الجمعية العلمية لرعاية الطفل.. اليوم تدشن إدارة الجمعيات العلمية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم الأحد الجمعية العلمية السعودية لرعاية الطفل, بحضور معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل، كما سيتم انتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية, وذلك في حرم المدينة الجامعية بمدينة الرياض. يذكر أن مجلس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كان قد اعتمد في جلسته الخامسة برئاسة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري؛ إنشاء أول جمعيتين علميتين تحت مظلة الجامعة، هما الجمعية العلمية السعودية لرعاية الطفل، والجمعية العلمية السعودية لمعلمي اللغة العربية. ويأتي إنشاء الجامعة للجمعية العلمية السعودية لرعاية الطفل لقناعة الجامعة بالدور الريادي الذي تقوم به الجمعيات العلمية في تطوير المعارف النظرية، والتطبيقية، وتقديم الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية للقطاعات العامة والخاصة. من جهة أخرى, تنظم كلية التربية بجامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن (قسم النشاط الطلابي)، بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب العيون واللجنة الوطنية لمكافحة العمى صباح يوم الابعاء المقبل احتفالاً بيوم البصر العالمي 2012 حول طب العيون؛ يشتمل على محاضرة بعنوان (العدسات اللاصقة) تقدمها، عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون ورئيسة لجنة البصريات ونائبة رئيس لجنة التوعية الصحية الأخصائية دينا صالح السماعيل، وذلك على مسرح كلية التربية. ودعت عميدة كلية التربية الدكتورة مها بنت محمد العجمي طالبات الجامعة وهيئة التدريس والطاقم الإداري للحضور والتفاعل. وقالت مديرة مكتب النشاط الطلابي بجامعة الأميرة نورة نعمة الفرائضي: «إن اللقاء سوف يتضمن فقرة للأسئلة والاستفسارات عن موضوع العدسات اللاصقة، إضافة الى توزيع مطويات التوعية بأمراض العيون التي تصدرها الجمعية السعودية لطب العيون وكتيب قامت بإنتاجه اللجنة الوطنية لمكافحة العمى بمناسبة يوم البصر العالمي 2012م».