علنت شركة موقع التواصل الاجتماعي الشهيرة "فيسبوك" أمس الثلاثاء ، اكتشاف 23 حسابا وصفحة كانت جزءا من عملية "منسقة" من جانب أشخاص سعوا إلى إخفاء هوياتهم لنشر معلومات أو التأثير على المعتقدات السياسية للمستخدمين. وقالت "فيسبوك" في بيان "ليس لدينا كل الحقائق، لكننا نعمل بشكل وثيق مع الآخرين مع استمرارنا في التحقيق"، مضيفة أن المعلومات التي تم اكتشافها تتوافق مع النشاط الذي قامت به "وكالة أبحاث الإنترنت" الموجودة في روسيا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، لكنها ليس لها علاقة بها. وبحسب البيانات فإن أكثر من 290 ألف حساب كانت تتابع واحدة من هذه الصفحات على الأقل، رغم أن البعض لم يكونوا يتابعون كل هذه الصفقات. وكان يتم استخدام الإعلانات للترويج لمحتوى هذه الصفحات. جاء إعلان "فيسبوك" اليوم في الوقت التي تتعرض فيه الشركة لضغوط بسبب المحتوى المزيف وحملات التضليل المنسقة وانتهاك خصوصية البيانات التي تتم باستخدام منصة "فيسبوك". يأتي ذلك فيما تراجع سهم "فيسبوك" خلال الأسبوع الماضي بنسبة 19% بعد تحذير المستثمرين من احتمال تراجع الإيرادات وزيادة النفقات. و عرضت "فيسبوك" واحدة من الصفحات المزيفة التي تم اكتشافها وكانت تروج لمظاهرة لإحدى قوة اليسار السياسي على أمل جذب مشاركين فيها. وأشار أليكس ستاموس مدير أمن "فيسبوك" إلى صعوبة تحديد العلاقة بين هذه الصفحات المزيفة واللاعبين الحقيقيين الذين يقفون ورائها، وبخاصة بالنسبة للنشاط الذي ترعاه دول.