سخر الشاب يوسف آل زايف، الطالب في المعهد المهني تخصص ميكانيكا، جهده في مساعدة المحتاجين وذوي الدخل المحدود «مجانًا» فيما يتعلق بالسباكة والصيانة في نجران، سعيًا منه لخدمة المحتاج وتحقيقًا للتكاتف والتلاحم بالمجتمع، إضافة إلى زرع العمل التطوّعي في أبناء الوطن لما فيه من خير للبلاد والعباد. وقال آل زايف: فكرة العمل التطوعي جاءت عندما طلبت مني إحدى الجمعيات الخيرية التعاون في صيانة منازل الأسر المسجلة لديها لشهرين، وبعدما انتهيت من العمل قررت فتح حساب خاص لأستمر في إجراء الصيانة لجميع المستحقين. وأفاد بأن بدايته كانت في الشهر السادس من العام الهجري الحالي، ويعمل مع شخص آخر كفريق صيانة متكامل، إذ يختص آل زايف بأعمال السباكة، والشاب يحيى آل خاطر متخصص في أعمال صيانة الكهرباء، مضيفًا انه لم يواجه أي معوقات تعرقل سير عمله. ووجّه آل زايف رسالة لأبناء الوطن مؤكدًا فيها على أهمية المهنة، إذ تعتبر أمانًا من الفقر، ودخلها أفضل من الوظيفة، وبركتها على الجسم عظيمة، وخيرها لك وللبلد وأبنائه، مشيرًا الى أننا في رؤية 2030 بحاجة إلى أجيال يبنون الوطن. يُذكر أن إحدى الشركات المتخصصة باستيراد وبيع أدوات التأسيس والتشطيب للكهرباء والسباكة تكفلت بكافة المواد التي تحتاجها الفئة المستهدفة بالعمل.