دشن مدير عام تعليم الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، أمس، بمقر مركز التدريب (بنين) بالهفوف، برنامج التدريب الصيفي ضمن مشروع التطوير المهني التعليمي الذي يشرف عليه المركز الوطني التابع لوزارة التعليم، بحضور فريق عمل قناة عين التعليمية التابعة لوزارة التعليم، حيث كان في استقباله مساعد المدير العام للشؤون التعليمية ورئيس اللجنة التنفيذية المشرفة على البرنامج حمد العيسى ومدير إدارة التدريب التربوي (بنين) الدكتور عبدالرحمن الفلاح، ومدير مركز التدريب التربوي بالهفوف نصار القريني، وعدد من القيادات التربوية بالإدارة وفريق العمل من المدربين والمشرفين التربويين، وتجول بالغنيم بمرافق المركز وشملت الجولة قاعات التدريب وعددها 12 قاعة مجهزة بأدوات التدريب اللازمة للمدرب ومهيأة لراحة المتدربين، والتي تضم 250 متدربا، حيث ألقى بالغنيم كلمة بهذه المناسبة قدم فيها شكره وتقديره للجهود المبذولة من وزير التعليم والقيادات العليا بالوزارة ورئيس المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي وفريق العمل به في دعم مشروع التدريب الصيفي للمعلمين والمعلمات على مستوى محافظات ومناطق المملكة؛ مما كان له طيب الأثر على المستفيدين والمستفيدات منه. وفي نهاية الجولة، اطلع بالغنيم على خطة مراكز التدريب الإجرائية وآليات التنفيذ والإشراف والمتابعة بما يحقق أهداف الحملة الصيفية للتدريب، مؤكدا على أهمية توفير كافة السبل المعينة لنجاح البرنامج، وتسخير جميع الإمكانيات المتاحة لخدمة المتدربين والمدربين، مثمنا وشاكرا جهود فريق العمل بالمركز ورئيس اللجنة التنفيذية المشرفة والفرق العاملة معه. من جانبه، أوضح مدير الإعلام التربوي سعد آل درويش أن عدد المسجلين في برنامج التدريب الصيفي لشاغلي الوظائف التعليمية بمحافظة الأحساء بلغ 3100 متدرب ومتدربة يستفيدون من 105 برامج تدريبية، ويقوم بتدريبهم 65 مدربا ومدربة من المختصين وفق حقائب تدريبية محكمة، تحت إشراف مباشر من اللجنة التنفيذية للبرنامج وبمتابعة وتوجيه المدير العام للتعليم، وذلك بمراكز التدريب التابعة لإدارتي التدريب بنين وبنات بالهفوف والمبرز تشمل 30 قاعة تدريب مجهزة للتدريب، الجدير بالذكر أن وزارة التعليم ما زالت مستمرة في سعيها الحثيث إلى تطوير شاغلي الوظائف التعليمية بالوزارة والإدارات التعليمية ودعمهم معرفيا من خلال مشروع برنامج التطوير المهني التعليمي الصيفي الذي يواكب رؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى تقديم برامج تطويرية نوعية لهم بما يتوافق مع احتياجاتهم وتخصصاتهم، واستثمار فترة الإجازة الصيفية وعودة الكادر الإداري والتعليمي، إضافة إلى رفع مستوى الأداء المهني للكادر التعليمي وتحسين وزيادة كفاءة النظام التعليمي لضمان جودة المخرجات، وتهيئة المعلم الجديد للممارسة المهنية وفق حوافز تشجيعية لجميع المتدربين والمتدربات. وتمتاز هذه البرامج بتقديم حقائب تدريبية متنوعة تناسب احتياجات المتدربين والمتدربات، وتستهدف جميع شاغلي الوظائف التعليمية، وتمتد هذه البرامج حتى بداية العام الدراسي الجديد 1439-1440ه ببرامج خاصة لتهيئة المعلمين والمعلمات الجدد.