استقبل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة أول رحلة حج قادمة من ماليزيا وعلى متنها 483 حاجًا ماليزيًا عبر مبادرة «طريق مكة» للحجاج الماليزيين من اجمالي 40 ألف حاج مستهدف عبر المبادرة، وذلك بحضور مدير جوازات منطقة المدينةالمنورة اللواء الدكتور خالد بن محمد الهويش، ومساعد مدير المنطقة لشؤون العمليات والمتحدث الإعلامي بمنطقة المدينةالمنورة العقيد هشام الردادي، وإدارة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وعدد من مندوبي وزارة الحج والعمرة، بعد أن تم إنهاء إجراءات دخولهم للمملكة بمطار كوالالمبور الدولي، في مبادرة للارتقاء بخدمات الحجاج، وتسهيل وتيسير أدائهم لفريضة الحج عبر برنامج «طريق مكة» للحجاج الماليزيين والإندونيسيين، والمتضمن إنهاء إجراءات الحجاج في بلدانهم، عبر مسارات إلكترونية موحدة في المطارات السعودية، بمشاركة 11 وزارة وجهة حكومية. وقال المتحدث الإعلامي لجوازات منطقة المدينةالمنورة العقيد هشام الردادي: إن مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى دشن في ماليزيا أول رحلة حج من مطار كوالالمبور والمتجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة عبر مبادرة «طريق مكة» لإنهاء إجراءات دخول الحجاج قبل قدومهم للمملكة والقادمين من مملكة ماليزيا وجمهورية إندونيسيا، حيث تم عمل كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال تلك الرحلات وذلك تتويجًا لجهود المملكة لتسهيل دخول حجاج بيت الله الحرام وتقليص فترة بقائهم في مرحلة القدوم وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030، حيث تم إعداد صالة مخصصة لقدوم الركاب وسوف يتم نقلهم مباشرة إلى مقر سكنهم بواسطة الحافلات المخصصة مع أمتعتهم بكل يسر وسهولة. وقال المتحدث الرسمي لشركة طيبة لتشغيل المطارات بالمدينةالمنورة خالد عويضة: بلغ عدد الحجاج الماليزيين الواصلين عبر الرحلة الماليزية رقم 8100 صباح يوم أمس 483 حاجًا ماليزيًا، تم استقبالهم بالورود والهدايا التذكارية بوجود كافة الجهات المعنية التي كان في مقدمتها جوازات منطقة المدينةالمنورة وإدارة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وعدد من منسوبي وزارة الحج والعمرة وغيرهم من الجهات المعنية. يُشار إلى أن مبادرة «طريق مكة» التي يتم تطبيقها بالتنسيق مع الدول التي تقدم طلبًا للاستفادة منها، تعتبر إحدى المبادرات التي يجري تنفيذها ضمن برامج التحول الوطني 2020، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، حيث تم البدء بتطبيق المبادرة تجريبيًا خلال موسم حج العام الماضي 1438ه على نسبة محددة من حجاج ماليزيا، بينما تشمل في العام الجاري 1439ه جميع حجاج ماليزيا ونسبة محددة من حجاج إندونيسيا، وتشمل المبادرة إنهاء إجراءات الجوازات والجمارك، والتحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، الأمر الذي سيمكن الحجاج المستفيدين من تجاوز تلك الإجراءات عند وصولهم إلى المملكة.