وصف مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء خالد بن أحمد الفريدة، تسجيل واحة الأحساء في قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي بأنه «إنجاز وطني» يضاف إلى القائمة السعودية في التراث العالمي والتي تضم مدائن صالح، وحي الطريف بالدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، ومواقع الرسوم الصخرية في موقعي جبة والشويمس بمنطقة حائل. وأضاف الفريدة، إن فترة تزيد على 3 سنوات من العمل الدؤوب والدراسات والاجتماعات والجولات الميدانية التي طافت بفرق العمل والاستشاريين وعدد من المسؤولين في الجهات المعنية حول قلب الواحة ومزارعها، وبحيرة الأصفر، ومواقعها التاريخية مثل: قصر إبراهيم، وقصر صاهود، ومسجد جواثا، وبيت البيعة «الملا»، والمدرسة الأميرية «بيت الثقافة»، وميناء العقير التاريخي، تكلل ولله الحمد بتسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي، كمشهد ثقافي متجدد، بما تضمه من مبان تاريخية ونسيج حضري ومواقع أثرية تقف شاهدة على توطن البشر واستقرارهم في منطقة الخليج منذ العصر الحجري الحديث حتى يومنا هذا. وأشارت المنظمة الدولية إلى أن واحة الأحساء تعد أكبر واحات النخيل في العالم بعدد أشجار يزيد على مليوني نخلة، وأن هذا المنظر الطبيعي الثقافي الفريد مثال استثنائي على التفاعل بين البشر والبيئة المحيطة بهم. ورفع مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة تسجيل موقع واحة الأحساء بالمنطقة الشرقية ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو ودعمهما ورعايتهما للجهود الرامية للحفاظ على التراث. كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة، على الدعم غير المحدود ومتابعتهم برامج التطوير السياحي في المحافظة.