تتكشف دلائل ضلوع ملالي إيران في زعزعة استقرار المنطقة واستخدام أذرعها الطائفية في تحريك عجلات الموت في اليمن، يوما بعد يوم؛ وما مقتل أحد عناصر ميليشيات حزب الله اللبنانية، ومعه بعض من الخبراء الأجانب أمس، في غارة لتحالف دعم الشرعية إلا اثبات جديد يضاف إلى آلاف الجرائم والانتهاكات لحرس الدولة الفارسية الغابرة في الشرق الأوسط. وقتلت غارة محددة ومباشرة للتحالف العربي لاستعادة شرعية اليمن بقيادة المملكة، ووفقا لمعلومات استخباراتية؛ عنصرا بميليشيا «حزب الله» اللبنانية، يدعى كيان اشتر، ومعه عدد من خبراء إطلاق الصواريخ غير يمنيين، وذلك في جبهة الملاحيظ جنوب غربي محافظة صعدة الحدودية، وفق ما أفادت مصادر عسكرية يمنية، الأحد. واستهدفت الغارة آلية عسكرية على متنها الخبراء العسكريون في منطقة عقبة الظاهر، ما أسفر عن تدميرها وهلاك جميع مَنْ كانوا بداخلها. استعادة مواقع وفي مديرية كتاف شرق صعدة؛ استعاد الجيش اليمني في وقت مبكر أمس، مواقع جديدة من ميليشيات إيران الحوثية. وبحسب ما اورده موقع «سبتمبر نت»، تمكن اللواء 84 بقيادة العميد رداد الهاشمي من السيطرة على جبال الزور والخشباء، وقطعت خطوط إمداد الميليشيا في العطفين والمليل شرق المحافظة. وأسفرت الاشتباكات عن مصرع 10 من الميليشيا وجرح العشرات، فيما لاذت بقية عناصرهم بالفرار. وأوضح العميد الهاشمي أن الجيش يبذل كل جهوده لتجنيب المدنيين المعركة، وقال: تستمر الميليشيا في استخدام السكان دروعا بشرية لإعاقة تقدمنا، لافتا إلى ان وحدات اللواء تعمل وفق خطط محددة لمحاصرة مركز المديرية بغرض الحفاظ على ارواح المدنيين. غطاء التحالف إلى ذلك، يخوض الجيش اليمني تحت غطاء جوي للتحالف مواجهات عنيفة منذ فجر أمس ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية في محيط جبلي أتيس والمليل، المطلين على منطقة الفرع الواقعة بين جبهتي المليل ونهوقة الصوح. وتزامنت المواجهات مع غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتعزيزات للميليشيا الانقلابية في مناطق متفرقة بصعدة. وشنت مقاتلات التحالف العربي أكثر من 8 غارات، على مواقع الحوثيين، بجانب تعزيزات كانت في طريقها من صعدة إلى كتاف، فيما تكفلت وحدات برية بالقضاء على عشرات الانقلابيين وبينهم قيادي، عند محاولتهم انتشال جثث الهالكين. مصرع المئات وترافقا مع تلك المعارك، قُتل أكثر من 60 ميليشياويا في جبهة الساحل الغربي، بينهم قيادي حوثي، يدعى هاشم السنباني، فيما هلك مئات الانقلابيين في صعدة وتعز بنيران الشرعية والتحالف. وأسرت الشرعية عشرات الحوثيين، بينهم القيادي إبراهيم عبده معافا، وسيطرت على كميات من الأسلحة التابعة للميليشيات كان إبراهيم معافا يخفيها في منزله بحارة بني يعوقب غرب مدينة التحيتا. وأشارت مصادر ميدانية إلى أن المواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات امتدت إلى منطقة وادي زبيد على مشارف المدينة الأثرية، التي يتحصن فيها الانقلابيون. وفي غضون ذلك، أكد التحالف استمرار تقدم الجيش اليمني، في جميع جبهات القتال خلال الأيام الثلاثة الماضية، مع تكبد الميليشيات خسائر واسعة في الأرواح بلغت المئات. إرباك منظومة وأكد التحالف مقتل 341 عنصراً من الانقلابيين في ال72 ساعة الماضية، مضيفاً: إن العمليات العسكرية تمكنت من إرباك منظومة الاتصالات العسكرية الحوثية بصعدة، بعد تدمير منظومة اتصالات بمديرية حيدان. وفي السياق، أعلن الجيش اليمني مقتل 285 من عناصر ميليشيا الحوثي وإصابة 374 بينهم قيادات ميدانية في معارك وغارات لمقاتلات التحالف في محافظة تعز خلال شهري مايو ويونيو. تركيز المعارك وأوضح بيان الجيش أن المعارك تركزت في جبهة مقبنة غربي المحافظة، وتمكنت خلالها قوات الجيش من تحرير تلال قاسم وعسيلة والنوبة والخزان، بالإضافة إلى السيطرة على جبل العويد الاستراتيجي على الطريق الرابط بين مدينة تعز ومنطقة البرح. وأشار إلى أن قوات الجيش مسنودة بمقاتلات التحالف استعادت قرية المغاربة والقلعة وعددا من المواقع والتباب المحيطة بجبل الحصن الاستراتيجي.