كل هزيمه مررت بها لم تكن بسبب احد فقد كنت أنا المتسبب الأول فيها...! لكن الهزائم التي جعلتني أقع لم تكن سوى انتصار،،وكل موت صغير شعرت به كان بداية لحياه مستقره ، مآذنبي اذ انني لم أرضى بحياة التشابه ..؟ سئل الدكتور غازي القصيبي في ندوة تجربه اليونسكو لدروس الفشل عن الهزيمه فقال : ( اسوء شيء يمكن أن تعمله أن تسمي الهزيمه اسماً أخر) الاعتراف ب الخساره هو انتصار للنفس في تقبلها للامر الواقع لكن إجهاضه قد يؤدي الى انسدادات اخطر من الفشل يتفاقم مع مرور الوقت قد يكون تاثرنا من المجتمع الذي لايرضى بالخسارة والفوز دائماً ( للقوي) الذي يستولي على كل الغنائم ،، لكن الحياه ليست كلها انتصارات قد تكون الهزيمه أحياناً أخرى مكسب للطرف الاخر يجعله في مراجعه مستمرة مع النفس للبحث عن مكامن الضعف ومعالجتها حتى لايقع مره أخرى يجب علينا ان نتعلم كيف نهزم المنتصر في حال انهزامنا ،تقبل الامر ب روح رياضيه تجعل الاخر ينظر لك ب غبطه ، أن يخسر ب كرامه وشرف،وان لولا الهزائم لما اصبح الانسان إنسانا عظيما ً قالت مرشحه الحزب الديمقراطي الخاسره في انتخابات الرئاسه الأمريكيه ( هيلاري كلينتون بعد اول ظهور علني لها منذ خطاب الاعتراف بالهزيمة : اعترف ان مجيئي الى هنا الليله لم يكن اسهل شيء بالنسبة لي ) لكنها قاومت ضعف الانهزام وواجهته بكل روح عظيمه حتى ولو كانت تعاني من الم الوقوع وعدم فوزها ب الانتخابات . قد نكون لانزال نعاني مرارة الهزيمه في فقد سوريا وفلسطين ، في هدم بيوتهم، وتضرر مصالحهم، وموت أطفالهم لكن لازال هناك حاله من الفرح الغير مقنع والذي ليس له أسباب يجعلنا ندرك اننا لم نهزم ولازلنا أقوياء ف الشعور ب الخساره ليس ب نهايه العالم بل يدفعنا الى النهوض من جديد والانطلاق وبناء كل خراب وترميم الحاضر ب انسداد الماضي الذي خلف ورائه تلك التكتلات والمسميات التي لم تعطينا قيمه الذات الحقيقي في النهايه يجب عليك أن تبتسم مهما كان حجم مافقدت وماشعرت به فلربما بسبب تلك الانتكاسة قد تكون دخلت التاريخ ..؟ تذكر : ان مقياس الشجاعه والفوز هو مدى صمودك في وقت الخساره وقناعتك بأن الانتصار حتى لو تأخر لابد أن يأتي . يقول أدولف هتلر : يمكن لأي شخص التعامل مع النصر ، فقط الأقوياء يمكنهم تقبل الهزيمه .!