ضربت سيدة أحسائية من هجرة الدهو أروع الأمثلة في الإصرار والمثابرة والتعلم، حيث تبلغ من العمر 83 عاما ورغم ذلك تُصر على إكمال مسيرتها التعليمية ودخول فصول محو الأمية. ووفقا لإدارة تعليم الأحساء التي احتفت بالدارسة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فقد أكدت أن مركز محو الأمية بهجرة الدهو الصيفي قد استقبل أكبر دارسة بعمر يناهز 83 عاماً معلنة إصرارها على التعلم ومحو أميتها بعزيمة وثقة بالله على تحقيق هدفها بنجاح. وكان مدير عام تعليم الأحساء بالإنابة عماد بن أحمد الجعفري «المساعد للخدمات المساندة» قد دشن الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بتعليم الكبار «بنات» حيث لقيت الحملة استجابة مميزة من راغبات التعلم.