ما ان انتهت أفراح التأهل إلى نصف نهائي بطولة دوري ابطال آسيا في نادي الاتحاد حتى وجدت الإدارة نفسها تعود مجددا إلى دائرة الديون المتراكمة على النادي والتي زادت بعد حصد بطاقة التأهل من أمام فريق جوانزهو الصيني بمبلغ يتجاوز المليون ريال وهي مكافأة اللاعبين والتي تبلغ 50 الف ريال لكل لاعب في الفريق, هذه المكافأة يضاف إليها بطبيعة الحال الرواتب المتأخرة للاعبين والتي طالبوا بها قبل السفر إلى الصين ووعدت الإدارة بسدادها خلال الأيام المقبلة للاعبين والعاملين في النادي. الوضع المالي في نادي الاتحاد وصل إلى درجة سيئة جدا بعد تزايد المطالبات المالية وسط تهرب كامل من أعضاء الشرف عن دفع أي دعم للنادي وعلى الرغم من هذا العزوف تحاول الإدارة استغلال تأهل الفريق إلى نصف النهائي لدعوة أعضاء الشرف لدعم ناديهم وهو على بعد خطوات قليلة من تكرار إنجازاته بتحقيق كأس البطولة. من جهة أخرى ظهرت أصوات اتحادية تطالب الإدارة الاتحادية بإضافة اسم سالم الغامدي إداري اكاديمية نادي الاتحاد للبراعم ضمن قائمة مكافأة الفريق في البطولة الآسيوية تكريما لهذا الرجل الذي قضى نحبه فرحا بهدف الاتحاد في مباراة جوانزهو الصيني الذي قاد الفريق إلى نصف نهائي البطولة.