رفع رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، باسمه ونيابة عن أصحاب الفضيلة القضاة ومنسوبي ديوان المظالم كافة التهنئة والتبريكات للشعب السعودي الكريم بمناسبة مرور عام على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – ولاية العهد ،ووصفه بالعام الحافل بالإنجازات والعطاءات الوطنية التي شهدتها المملكة على مختلف الأصعدة . وقال في تصريح بهذه المناسبة : نحن نشهد في هذا العام نجاحات متوالية وإنجازات غير مسبوقة، في إطار السبق الريادي الذي قدّمه سموه من خلال إطلاق رؤية المملكة 2030، لتكون هذه الخطوة المباركة أولى لبنات الخير في بناء مستقبل حضاري متقدم محافظٍ على ماضٍ عريق من الأصالة والمجد، دعائمه كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، إذ إن ما حفلت به المملكة بالاختيار الموفق من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، للأمير محمد بن سلمان لولاية العهد، دلالة واضحة على حكمة راسخة وبعد نظر، فقد شهدنا عاما مباركا لسمو ولي العهد تكلل بالنجاحات الدولية والوطنية، وفق ما ارتسم من خطط استراتيجية وأهداف مركزة وواضحة أسهمت في توسيع نطاق النهضة والتنمية ؛ حتى أصبح كل مسؤول ومواطن مشاركا حقيقيا في دعم رؤية الخير والنماء، جنباً إلى جنب مع قطاعات الدولة، حاملين بذلك الأمانة والمسؤولية بشكل متوازن تحقيقاً للمتطلبات التنموية، وتعزيزاً لمكانة الوطن في هذه الحقبة الزمنية التي أنعم الله علينا فيها بالكثير من الخيرات، باستغلال الفرص والإمكانات لتكون المملكة العربية السعودية في مصاف دول العالم المتقدم حضارياً وثقافياً واقتصادياً. وأضاف: إن ما تحقق على يده سموه من إطلاق مشاريع ضخمة في بلادنا، كمشروع " نيوم" وتطوير حواضر المدن، ومشروع " القدية" ستكون قادرة -بحول الله- على النهوض بوطننا الغالي صناعياً واقتصادياً، مما سيسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، والانتفاع بصورة مثلى من موارده في خدمة الوطن والمواطن على حد سواء، بالإضافة إلى إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي منها ما يعنى بتحسين جودة الحياة وتأطير القوانين لمشاركة المرأة وتمكينها من سوق العمل، مع التمسك بتعاليم وثوابت ديننا الحنيف والسنة المطهرة. ولفت الدكتور اليوسف النظر إلى أن جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على المستوى الدولي كانت لها بصمة خاصة وفريدة من نوعها؛ في ظل ما تشهده المنطقة والعالم بأسره من تغيرات وتحولات كبيرة، إذ كانت لقاءات سموه التاريخية مع قادة وزعماء العالم، نقلة نوعية بارزة في فتح آفاق واسعة من الشراكات والاتفاقيات العسكرية والأمنية جوهرها وهدفها الأساسي المحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته، ومواجهة النزعات الطائفية التي تحمل معها مخططات توسعية، وصد المحاولات الغاشمة لنيل من سيادة المملكة، وحماية محيطها الخليجي والعربي والإقليمي من المساس بوحدته وعروبته .