انسحبت الولاياتالمتحدة الثلاثاء من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي اتهمته ب«النفاق» وب«الانحياز» ضد اسرائيل. وتوجهت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي إلى واشنطن لتعلن مع وزير الخارجية مايك بومبيو القرار. وأكد بومبيو وهايلي أن الولاياتالمتحدة ستبقى على رأس المدافعين عن حقوق الإنسان. وجاء القرار بعدما انتقد مجلس حقوق الإنسان واشنطن بسبب فصلها للأبناء القاصرين للمهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم، الذين يتطلعون للحصول على لجوء بعد دخولهم البلاد من المكسيك. لكن هايلي وبومبيو أكدا أن القرار اتخذ بعد سنة من الجهود لدفع المجلس إلى القيام بإصلاحات، واستبعاد الدول الأعضاء التي ترتكب تجاوزات منه. وقالت هايلي: «نحن بحاجة إلى هذه الاصلاحات لنجعل المجلس محاميًا جديًا مدافعًا عن حقوق الإنسان». واضافت: «لفترة طويلة كان مجلس حقوق الإنسان حاميًا لمرتكبي تجاوزات لحقوق الإنسان ومرتعًا للانحياز السياسي». وتابعت: «للأسف، من الواضح الآن ان دعوتنا إلى الاصلاح لم تلق آذانا صاغية». وتبدي واشنطن امتعاضها، خصوصا من ادانات المجلس للممارسات الاسرائيلية حيال الفلسطينيين.