تتجدد في كل عام في الإجازة الصيفية فكرة استثمار وقت الإجازة من قبل الطلاب والطالبات، حيث يضيع غالبية الصغار أوقات الإجازة الصيفية بين مشاهدة التلفاز والألعاب الإلكترونية والسهر إلى وقت متأخر من الليل. ولكن حتى لا تتحول هذه الإجازة إلى مضيعة للوقت، يمكن استثمارها بطرق أخرى ترتقي بمهارات الصغير، وتكون ممتعة ومسلية مثل الاهتمام بالقراءة، ووضع خطة للرحلات مع الأهل للقضاء على الروتين الذي يتجدد في هذه الفترة وممارسة العديد من الهوايات المحببة. ومقولة «الكتاب خير جليس» مقولة صادقة تحث الأم على اختيار الكتب المنوعة من قصص هادفة أو ألغاز أو مجلات خاصة حسب اهتمامات صغيرها، مع اصطحابه لزيارة المكتبات العامة القريبة والاستفادة من كم الكتب الموجودة فيها. وبالطبع، تختلف الأوقات المناسبة للقراءة، ولكن بصورة عامة، يفضل القيام بها قبل النوم ما يبعث على الاسترخاء ويهيئ إلى نوم هادئ. ويجدر استغلال وقت الإجازة لقراءة وتلاوة القرآن الكريم، ولو لمدة قصيرة لا تتجاوز الدقائق العشر قبل الصلوات أو بعدها. هذه الأفكار بلا شك ستعطي للإجازة متعة أخرى وتقضي على الروتين المصاحب لهذه الفترة.