يخوض المنتخب البرازيلي ونجمه نيمار العائد من اصابة ابعدته حوالي ثلاثة اشهر عن الملاعب، اختبارا اخيرا قبل خوض غمار مونديال روسيا عندما يلتقي النمسا في فيينا اليوم الاحد. وكان نيمار قد شارك في الشوط الثاني ضد كرواتيا السبت الماضي عندما كانت النتيجة صفر-صفر ونجح في افتتاح التسجيل بهدف رائع بعد مراوغة بين ثلاثة لاعبين قبل ان يطلق كرة قوية عانقت الشباك، ثم اضاف زميله فرمينيو الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع. وكان نيمار قد اصيب بكسر في مشط القدم وخضع لعملية جراحية في مطلع اذار/مارس الماضي قبل ان يعاود التمارين رسميا مع ناديه باريس سان جيرمان لفترة قصيرة جدا ثم مع المنتخب البرازيلي الشهر الماضي. وقال نيمار بعد المباراة ضد كرواتيا «ما زلت اشعر ببعض الانزعاج لكنه امر طبيعي عندما تبقى فترة طويلة دون ان تمشي. اشعر بأني املك 80% من قدراتي في الوقت الحالي». وتدرب نيمار طوال الاسبوع الحالي لكن من المتوقع الا يشارك طوال الدقائق التسعين بحسب ما يؤكد طبيب المنتخب رودريجو لاسمر بقوله «ما هو أكيد أنه سيحصل على وقت اكبر من اللعب مقارنة مع المباراة الاخيرة». ومن المتوقع ان يلعب نيمار اساسيا على الجهة اليسرى من خط هجوم منتخب بلاده على ان يشغل جابريال جيزوس مركز قلب الهجوم وويليان الجبهة اليمنى. واذا كان المنتخب النمساوي لم يتأهل الى نهائيات كأس العالم، فإنه فاز في مبارياته السبع الاخيرة بينها خمس مباريات بإشراف مدربها الجديد فرانكو فودا واخرها ضد المانيا 2-1 السبت الماضي. لكن النمسا فشلت في تحقيق اي فوز على البرازيل، الذي واجهتها تسع مرات منذ عام 1956 وقال مدافعها الكسندر دراغوفيتش «يجب ان نكون مركزين بنسبة 100%، لاننا اذا كنا بنسبة 90% فقط، فإننا سنخسر». ويخوض المنتخب البرازيلي منافسات كأس العالم، التي يحمل لقبها خمس مرات (رقم قياسي) في المجموعة الخامسة الى جانب منتخبات صربيا وكوستاريكا وسويسرا ويفتتح مشواره في مواجهة الاخير في 17 يونيو قبل ان يلتقي كوستاريكا وصربيا تواليا.