وزع أعضاء فريق جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية وضمن حملة «رمضان أمان» بالتعاون مع لجنة السلامة المرورية للحد من الحوادث المرورية 838 وجبة إفطار جوال عند اشارة مرور أمانة الاحساء يوم أمس بحضور المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ د.صلاح بن صالح السميح، ومدير أمن المنشآت بالاحساء العقيد سامي المهارمي، ومدير فرع وزارة المالية بالاحساء احمد الجغيمان، ووكيل أمين الاحساء م.فؤاد الملحم، ومدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بالمحافظة عبداللطيف العرادي، ومدير بلدية الجفر م.محمد الهبوب. وأوضح مشرف الشراكة والاستثمار بجمعية العمل التطوعي بالشرقية سعود الشعيبي، أن مشاركة عدد من مديري الدوائر الحكومية في هذه المبادرة أعطت عنوانًا عريضًا بأهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع في العمل التطوعي وهي ولا شك سمة من سمات المجتمع. وقال الشعيبي: إن الفريق عمل على الالتزام بقواعد السلامة المرورية خلال توزيع الوجبات الغذائية بالتعاون مع ادارة مرور الاحساء والدوريات الامنية من أجل الحفاظ على سلامة الجميع، وأضاف الشعيبي إن الفريق سيواصل توزيع الوجبات خلال شهر رمضان المبارك لتصل إلى 25 الف وجبة والتي تتكون من ماء وتمر وفطيرة ومنديل والاذكار وايضا الإرشادات حول السلامة المرورية. وقدم الشعيبي شكره الجزيل لعدد من الجهات الحكومية الفاعلة في دعم وإنجاح مثل هذه الحملات ومنها ادارة مرور الاحساء والدوريات الامنية، ولرؤساء الدوائر الحكومية المشاركين في الحملة ولرئيس جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية نجيب الزامل على تعاونه وتوجيهاته من أجل انجاح الحملة. فيما ثمّن عدد من المشاركين في الدوائر الحكومية الدور الكبير الذي لعبته جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية بالشراكة مع عدد من الجهات في انجاح الحملة وشكلت منذ انطلاقها عملًا مجتمعيًا مشتركًا بين القطاعات الحكومية والخاصة في مجال الأعمال التطوعية. يذكر أن وجبة الافطار الجوال توزع بشكل يومي على السائقين وقت اذان المغرب في التقاطعات المرورية المهمة والأماكن المزدحمة في جميع محافظات المنطقة الشرقية، وستستمر حتى آخر يوم من رمضان وتهدف إلى نشر الوعي بأهمية السلامة المرورية للحد من الحوادث المرورية والسرعة الزائدة، الناتجة عن محاولة بعض السائقين إدراك وقت الإفطار، وتوعية سائقي المركبات للالتزام بقواعد السير والحفاظ على أرواح الصائمين عند قيادتهم لمركباتهم قبل موعد الإفطار جنبًا إلى جنب مع تشجيع الأفراد والمؤسسات على الخدمة المجتمعية والتطوعية، وتعزيز ثقافة التطوع لدى الشباب.