أنهت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ، ممثلة بالوادي الصناعي، أعمال التسوية لتطوير البنية التحتية في المرحلة الرابعة "قطاع أ - قطاع ج"، وذلك على مساحة 2 مليون متر مربع. وتتمتع الأراضي المزمع تطويرها بموقع إستراتيجي على مدخل الوادي الصناعي، وبالقرب من ميناء الملك عبدالله ومرتبطة بمنطقة إعادة التصدير، حيث سيتم تقسيمها على مساحات متفاوتة بغرض البيع أو التأجير فيما يخص العمليات والأنشطة الصناعية واللوجستية المختلفة، وسيتم تخصيص مساحات آخرى لتخدم أيضاً القطاع التجاري وخدمات الأعمال والمحلات التجارية. وقال الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية المهندس أيمن منسي: "يعدّ الوادي الصناعي مركزا رئيسيا للصناعة والخدمات اللوجستية على البحر الأحمر، كما يعد محركا مهما لنمو الأعمال في المدينة الاقتصادية ومصدرا لتوفير فرص العمل النوعية للكفاءات الوطنية، وجزءا مهما من القيمة الاقتصادية المضافة التي تساهم فيها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتحقيق رؤية 2030 من خلال دعم الصناعات الغير نفطية". وأضاف، أن تطوير المرحلة الرابعة بالوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ، يأتي تماشياً مع المخطط العام المعتمد ، ولمواكبة الإقبال المتزايد من المستثمرين خاصة بعد النجاح التشغيلي الذي حققته المرحلة الأولى والثانية والثالثة في الوادي الصناعي ، فهو يمتلك كافة مقومات النمو والنجاح لما يتمتع به من أراضي صناعية متطورة بمعايير عالية وموقع إستراتيجي مميز مرتبط مباشرةً بميناء الملك عبدالله ومنطقة إعادة التصدير. وتابع قائلا، إن الوادي الصناعي بالمدينة الاقتصادية قد تحول إلى أحد أهم الوجهات الجاذبة للاستثمار في المملكة من قبل كبريات الشركات الوطنية والإقليمية والعالمية ، ويتضح ذلك جلياً من خلال حجم الاستثمارات التي تم استقطابها في الآونة الأخيرة ، كذلك تسارع عمليات تطويره.