بدأت أعمال التسوية النهائية لتطوير البنية التحتية للمرحلة الرابعة للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية على مساحة 750 ألف متر مربع، تماشياً مع المخطط العام المعتمد لمواكبة الإقبال المتزايد من المستثمرين، بعد النجاح التشغيلي الذي حققته المرحلة الأولى والثانية والثالثة في الوادي الصناعي. وتتمتع الأراضي المزمع تطويرها بموقع إستراتيجي على مدخل الوادي الصناعي بالقرب من ميناء الملك عبدالله ومرتبطة بمنطقة الإيداع وإعادة التصدير، فيما سيتم تقسيمها على مساحات متفاوتة بغرض البيع أوالتأجير، وإيجاد منطقة العمليات والأنشطة الصناعية واللوجستية المختلفة، وستخصص مساحات أخرى لخدمة القطاع التجاري وخدمات الأعمال والمحلات التجارية. وأوضح أمين منسي الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الإقتصادية، أن الوادي الصناعي يعد مركزاً رئيسياً للصناعة والخدمات اللوجستية على البحر الأحمر، فيما يعد محرك هام لنمو الأعمال في المدينة الإقتصادية ومصدر لتوفير فرص العمل النوعية للكفاءات الوطنية، مشيراً إلى أن الوادي من أهم الوجهات الجاذبة للاستثمار في المملكة، ويمتلك كافة مقومات النمو والنجاح لما يتمتع به من أراضي صناعية متطورة بمعايير عالية، استطاع إستقطاب أكثر من 100 شركة وطنية وإقليمية وعالمية من قطاعات متعددة. يذكر أن الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أعلن مؤخراً عن إنتهاء أعمال التسوية لتطوير البنية التحتية في المرحلة الرابعة في القطاعين أ - ج، بمساحة 2 مليون متر مربع. كما حصل الوادي الصناعي على جائزة «إنترناشونال فاينانس»، بوصفه المنطقة الصناعية الأسرع نموًا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي للعام 2017، في الإمدادات اللوجستية والاقتصاديات الصناعية وتوفر البنية التحتية المتقدمة.