تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بدأت المملكة برامج التنمية والإعمار في محافظة مأرب، والعمل على انشاء مطار المحافظة الإقليمي، فيما تستعد قوات التدخل السريع المتمركزة في مديرية الدريهمي المجاورة لاقتحام مدينة الحديدة، بعد استهداف بوارج التحالف البحرية لمواقع الحوثيين التي تهرب عبرها الأسلحة والصواريخ الإيرانية، وتهدد بها الملاحة الدولية. توجيهات سامية وفي سياق تنفيذ التوجيهات السامية لإعادة اعمار وتنمية المحافظات اليمنية، أعلن سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، أمس، عن بدء البرنامج في مأرب، وإنشاء مطار إقليمي فيها. وأعلن السفير آل جابر في مأرب، بحضور وزير الأشغال اليمني معين عبدالملك، والمحافظ اللواء سلطان العرادة، عن بدء برامج التنمية والإعمار في المحافظة، لافتا إلى افتتاح مكتب للإعمار خلال الزيارة، وأوضح أن المكتب سيبدأ في تنفيذ مشروع مطار إقليمي، بجانب دعم جامعة سبأ ومستشفى الهيئة العام، وتوفير الكهرباء والمياه والصرف الصحي، لما يخدم الإنسان ويخلق فرص عمل للمواطنين. اقتحام الحديدة وعلى الصعيد الميداني، تستعد قوات التدخل السريع المتمركزة في مديرية الدريهمي المجاورة لاقتحام الحديدة، وذلك بعد الغطاء الذي وفرته بوارج التحالف البحرية بقيادة المملكة، في استهداف مواقع الميليشيا الإنقلابية التي تهرب عبرها الأسلحة والصواريخ الإيرانية، وتهدد بها الملاحة الدولية والتجارة العالمية. وفي المنحى ذاته، دمرت مقاتلات التحالف العربي أمس تعزيزات عسكرية ضخمة لميليشيا الحوثي في منطقة مناخة بصنعاء، كانت في طريقها إلى الحديدة. وأسفر القصف الجوي عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وتدمير مركبات الميليشيا العسكرية. عمليات حاسمة وأكد العقيد الركن صادق الدويد المتحدث باسم المقاومة الوطنية، أن معركة تحرير الحديدة ستلقن الحوثيين درسا قاسيا في القتال من خلال عمليات عسكرية نوعية وحاسمة غير متوقعة، وذلك بعد تحطيم دفاعات الميليشيا وانهيار تحصيناتها ومراكزها الدفاعية الرئيسة التي كانت تعول عليها في الساحل الغربي. وكشف الدويد أن أكثر من 93 عنصرا من الميليشيا لقوا مصرعهم بينهم قيادات ميدانية ممن يديرون المعارك خلال المواجهات، فيما تمكنت القوات من أسر العشرات من الانقلابيين.