قتل مسؤول ميليشيات الحوثيين في الأمن القومي، المدعو «مطهر إسماعيل المتوكل» بمعارك في محافظة الحديدة، غربي اليمني، فيما عمدت الميليشيات إلى نهب البنك المركزي في المحافظة، التي تشهد انهيار الانقلابيين بينما تتأهب قوات المقاومة والجيش لتحريرها وذلك بعد انتصارات كبيرة ومتلاحقة. وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات سابقا والخبير السياسي د. عبدالخالق عبدلله: إن ما تحقق من انتصارات متسارعة وما تتعرض لها الميليشيات الحوثية من انهيارات وتمكن قوات الحكومة الشرعية من السيطرة على موانىء الحديدة يعتبر ضربة قاضية للميليشيات التي كانت تحصل على الأسلحة والدعم عن طريق هذه الموانئ، إلا أنها أصبحت الآن مخنوقة ومقطوعا عنها الإمداد ولن يكون بمقدورها الاستمرار في الحرب التي لا يريد أحد أن تستمر ساعة واحدة. وأكد أن هذه الانتصارات لها انعكاسات عسكرية وسياسية ونوه بأن ما تحقق ناتج عن الدفع بقوات جديدة وقدرات وإمكانيات جديدة، استخدمت في التحرير مما يؤكد أن أمام هذه القوات الحديثة المدربة والمدعومة من القوات السودانية والإماراتية والسعودية ومن قوات التحالف هدفها القادم هو تحرير العاصمة صنعاء، لأن هذه القوات مدربة، وهي القوات الجنوبية وقوات المقاومة وقوات أحمد صالح التي تمتلك قدرات كبيرة ومساندة جميعها من قوات التحالف. وشدد على أن ما تحقق هو انتصار وضع الحوثي أمام خيارين إما الاستسلام أو المفاوضات. من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز سابقا الخبير السياسي الأردني د. أحمد البرصان: إن هذا التقدم يمكن أن يساعد في الحل السياسي حيث سيجمع كل التيارات اليمنية على طاولة المفاوضات تحت شعار لا غالب ولا مغلوب، ثم إن مبعوث الاممالمتحدة البريطاني الجنسية يلعب دورا مهما في تقريب وجهات النظر فالحرب أصبحت حرب استنزاف للجميع، دون تحقيق مكاسب تذكر ولذلك نتوقع أن يكون هناك تحرك سياسي قوي للوصول للحل السياسي.