خصصت وزارة الصحة أكثر من 100 كادر طبي بمستشفى الحرم المكي للطوارئ؛ وذلك لتقديم الخدمات العلاجية للمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك. وأوضحت الوزارة أن المستشفى المخصص للطوارئ يعمل بسعة 50 سريرًا، منها 10 أسرة خصصت للعناية المركزة، تم تجهيزها بأحدث التقنيات الطبية لاستقبال حالات الطوارئ والحوادث، كما خصص المستشفى فرقًا ميدانية لتقديم الخدمات العلاجية داخل أروقة الحرم المكي الشريف، إلى جانب خطوط إخلاء وإنقاذ لاستخدامها عند الحاجة في حالات الطوارئ. كما يقدم المستشفى الذي يقع في الجهة الشمالية من المسجد الحرام أمام باب الملك عبدالله الخدمات الطبية العاجلة للمعتمرين والزائرين، حيث تم توفير طاقم طبي متكامل يعمل على مدار الساعة، يقدم خدمات عالية المستوى والكفاءة من أجل الرقي بمستوى الخدمة الصحية في المنطقة وخصوصا منطقة الحرم المركزية. ويجسّد هذا المستشفى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بتوفير كل ما من شأنه خدمة قاصدي بيت الله الحرام وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، كما أنه يأتي استمرارًا لما تقوم به وزارة الصحة من جهود للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتوفير الرعاية الطبية لهم من خلال مرافقها الصحية المتواجدة داخل الحرم المكي الشريف وفي المنطقة المركزية المحيطة به، يُذكر أن مستشفى الحرم للطوارئ يعدّ أحدث مستشفى انضم للخدمات الطبية في المشاعر المقدسة حيث تم تدشينه خلال شهر رمضان المبارك العام الماضي. وقد بلغ عدد مراجعيه خلال الأسبوع الأول لشهر رمضان الحالي أكثر من 3000 مراجع، كما أنه جارٍ دعم المراكز الصحية الموجودة بالحرم بكوادر إضافية تبدأ عملها من منتصف الشهر؛ تحسبًا لازدياد أعداد المراجعين.