لم يكن أشد المتفائلين يتوقع أن يكون الموسم المنتهي بفرحة هو موسم إعادة صياغة الرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص فمنذ أن وصل ثقة القيادة والذي أعتبره من أجرأ وأقوى القادة الرياضيين الذين مروا على كرسي رعاية الشباب سابقاً وهيئة الرياضة حالياً، هذا الرجل الذي يتابع بنفسه كل صغيرة وكبيرة داخل الأبواب المغلقة وكل ما يطرح في الإعلام الرياضي وعبر وسائل التواصل حتى خيل لنا أنه لا ينام من خلال تجاوبه مع كل شأن رياضي في حينه . عندما بدأ في غربلة القيادات قلنا أنه حماس البداية والرغبة في إثبات الوجود بعد كل الفوضى التي كانت تحيط بالمشهد الرياضي، و لكن بعد مرور وقت ليس بالكثير اتضحت معالم النهضة الرياضية الجديدة ،والتي يقف خلفها القيادة العليا للوطن ، بدأ من محاربة الفساد الرياضي إلى قرار الحكم الأجنبي مروراً بإنهاء سيطرة بعض الأسماء على الأندية و تبيان حقيقة ما يقدمون، وبين هذا وذاك وفي وقت قصير جداً أراد أن يثبت أن الشباب السعودي قادر على تنظيم أقوى البطولات العالمية وفي كل الألعاب، نظمنا ما كان مجرد المشاركة فيه حلما لنا من بطولات عالمية على أرض الوطن . و في ختام الموسم وأشبه ما يكون بالعيد الرياضي الكبير، ولكي يقطع الطريق على كل من يحاول المساس بسمعة الوطن ،خارجياً جاء أمر سيدي ولي العهد الأمين ومكرمته الكبيرة بسداد ديون الأندية الخارجية لتطوى صفحة كانت الى قبل 48ساعة غامضة على كل المتابعين للشأن الرياضي وحتى على بعض منتسبي الأندية ، فرحة كبيرة زفها لنا معالي المستشار ليقول للجميع أننا قادرون بإذن الله على حماية مكتسبات الوطن ، وبعد كل ما حدث من سلبيات وإيجابيات في هذا الموسم الخطير والمثير آن الأوان لتتوجه كل الأقلام بألوانها المختلفة للتوحد خلف اللون الأخضر المشع و الذي ينتظر منا التوقف عن كل شأن محلي داخلي و الوقوف خلف نجوم المنتخب في هذا الاستحقاق العالمي الكبير الذي نرجو من الله و بعد أن وفرت القيادة كل سبل النجاح و ذللت كل الصعاب أن يحقق طموحات وآمال القيادة والمواطنين في تقديم مستوى يليق بإسم وسمعة وطن بحجم المملكة العربية السعودية . -شكراً قليلة في حق أمل الشباب ومحقق طموحاته ولي العهد الآمين. -تركي آل الشيخ قائد استثنائي في وقت مختلف وظروف لا مكان فيها إلا للأقوياء. -الألعاب المختلفة على أمل أن تحظى بنقلة نوعية شبيهة بكرة القدم. @Khaled5Saba