يستهدف مكتب «نور» التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام استقبال 4 آلاف صائم من مختلف الجاليات في مخيمه الرمضاني «إفطار ودعوة 11» لعام 1439 الجاري. وأعلن رئيس مجلس إدارة المكتب عبدالحميد البديع أن المخيم هذا العام يصاحب الإفطار للصائمين ببرامج دعوية متنوعة، تأليفا لقلوب المسلمين الجدد وبهدف تحبيب الصيام لهم وكافة المشاركين بالمخيم الذي يتضمن أنشطة ومسابقات وتطبيقات عملية وتعليمية لشعائر الإسلام، مشيرا الى سعي المكتب هذا العام لأن يكون المخيم منطلقا دعويا وواجهة مشرفة وممثلا معتبرا للإسلام وتعاليمه وقيمه المتسامحة. وأوضح البديع ان المكتب استعان هذا العام بوحدة متطوعين لديه تبلغ ما يقارب 100 متطوع كانت لهم بصمات ممتازة وسجلوا إنجازا مشهودا العام الماضي بالمخيم الرمضاني، وننتظر هذا العام -إن شاء الله- أن يكونوا أقوى تأثيرا وأكثر حضورا وخاصة في استقبال المستفيدين وتنظيمهم داخل الخيام وتوجيه كل جالية الى الخيمة المعدة لها. وتوقع البديع انه ومع تطور استعداداتنا في المخيم عاما بعد عام فاننا نتوقع ان يصل عدد المستفيدين من المخيم الى 4000 صائم خلال الافطار يوميا وكذا البرامج الدعوية التي تصاحب الافطار او البرامج التوعوية والتثقيفية، معربا عن امله أن يعكس المخيم الرمضاني هذا العام قوة ومتانة العلاقة بين مكتبنا وأبناء الجاليات والمسلمين الجدد الذين وجدوا في مكتب «نور» وفريق العمل به خير داعم وموجه على المستوى الدعوي والإنساني. وأضاف البديع ان شهر رمضان بما يحمله من مشاعر روحانية طاغية عادة ما يكون نقطة مضيئة في حياة المسلم خاصة المغتربين من أبناء الجاليات وحديثي العهد بالإسلام وعلى ذلك وجدنا أنه من الواجب علينا كجهة دعوية في المقام الأول أن يجد هؤلاء من يمد إليهم يد العون ويكون لهم خير صاحب في هذه الأيام المباركة وهذا ما ينتهجه فريق العمل بالمكتب، مضيفا أن المخيم الرمضاني عادة ما يكون نقطة تحول في أنشطة المكتب حتى نهاية العام أو حتى موسم الحج على وجه أدق من خلال فتح باب جديد من المشروعات والبرامج الدعوية يليها رحلة العمرة التي تستمر على مدار الشهر الكريم وتكون أيضا متنفسا إيمانيا رائعا لأبناء الجاليات والمسلمين الجدد علاوة على ما يتخلله شهر رمضان الكريم من مسابقات وفعاليات قرآنية وثقافية إسلامية يشارك فيها ابناء الجاليات بكافة مساجد غرب الدمام اضافة للبرامج المرتبطة بالحج على أن تختتم أنشطة العام الهجري برحلة الحج بما تتضمنه من برامج وفعاليات دعوية مؤثرة. وكان مكتب «نور» قد أطلق عدة فعاليات نوعية بداية من عام 1439 الجاري برعاية وحضور شخصيات عامة عديدة في المجال الدعوي والتربوي والإسلامي بشكل عام كان آخرها برنامج «أسلمت فماذا أفعل؟» وبرنامج «بلغت سبعا» فضلا عن حلقات القرآن وتعليم السنة المطهرة المستمرة على مدار العام. أنشطة ومسابقات وتطبيقات عملية وتعليمية للمسلمين الجدد المكتب استعان هذا العام بوحدة متطوعين لديه، تبلغ ما يقارب 100 متطوع، كانت لهم بصمات ممتازة وسجلوا إنجازًا مشهودًا العام الماضي بالمخيم الرمضاني، وننتظر هذا العام -إن شاء الله- أن يكونوا أقوى تأثيرًا وأكثر حضورًا وخاصة في استقبال المستفيدين وتنظيمهم داخل الخيام