أطلق أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير صباح أمس مبادرة عربتي لنظافة مدينتي، وذلك في الواجهة البحرية بالدمام، حيث استمع من قبل وكيل الأمين للخدمات المهندس صالح الملحم لشرح مفصل عن هذه العربة والتي تعمل بالطاقة الشمسية ويتوفر فيها كافة وسائل الراحة للعمل، حيث تتميز العربة بمظلة تقي رجل النظافة من أشعة الشمس ومروحة وثلاجة لحفظ المياه وأماكن مخصصة لأدوات النظافة، حيث تم العمل بها فور إطلاقها من قبل أمين الشرقية بواقع عشرين عربة كمرحلة أولى ليصبح عددها بعد شهر 70 عربة، وتم تحديد ثلاثة مواقع رئيسية بناء على الكثافة لاستخدام المرافق العامة، حيث تم تزويد الموقع الأول بالواجهة البحرية بالدمام ب 10 عربات، كما تم تزويد جزيرة المرجان ب 5 عربات، وبقية أنحاء الواجهة بالخمس الأخرى، وجار استكمال توزيع العربات في محافظة الخبر والظهران بعد اكتمال عددها. وخلال الجولة بالواجهة البحرية اطلع على مبادرة الأمانة والتي تتمثل في إنشاء أول حديقة تشمل أكبر لعبة ترفيهية على مستوى الشرق الأوسط يتم من خلالها دمج ذوي الإعاقة مع باقي أفراد المجتمع الأسوياء، والتي تبلغ مساحتها 2000 متر مربع، حيث تتميز بإطلالها على البحر وتحيط بها كراسي للجلسات لذوي الإعاقة والأسوياء والتي تمت دراستها بعناية، بحيث تم اختيار الألعاب الحديثة والمحببة لدى الأطفال وبمواصفات عالمية من حيث الجودة وتوفر وسائل السلامة، مع تغطية الأرضية بمادة مطاطية مضغوطة متعددة الألوان تحمي الطفل أثناء الوقوع، بالإضافة إلى الجوانب الجسرية بين أقسام الألعاب لحماية الأطفال ويبعد حوالي متر عن كل لعبة ويربط على الحوامل الرئيسية عن طريق أنابيب مخصصة لهذا الغرض، كما تم تزويد الموقع بالإنارة الذكية التي تحيط بالحديقة كلها. وشملت الجولة المرور على المسطحات والأشجار المزروعة بالواجهة البحرية وتفقد نوعية الزهور والأشجار الموجودة والجانب الجمالي فيها ومتابعة خطة الأمانة لإعادة التصاميم الخاصة بالزراعة في الواجهات البحرية وكافة الطرق المؤدية لها. كما شملت الجولة على الواجهة البحرية الشمالية الجديدة بالدمام والتي تم تخصيصها على طول كيلو ونصف الكيلو متر، وتحتوي على نافورة ومدرج روماني للفعاليات ودورتي مياه ومجموعة ألعاب للأطفال وممرات طويلة للمشاة، إلى جانب زراعة 25 ألف متر مسطح أخضر وحوالي 2000 نوع من الأشجار والنخيل ومواقف سيارات ومظلات للألعاب، وأرضيات مطاطية، حيث وجه بضرورة الإسراع بالعمل فيها والانتهاء منها بأسرع وقت ممكن، حتى تتسع الرقعة الجمالية والترفيهية للمواطنين لتشمل الواجهة البحرية أكبر مساحة ممكنة.