أعلنت القنوات الفضائية العربية -وفي وقت مبكر- تنافسها على جذب المشاهد العربي خلال وجبات دسمة، تميز شاشاتها في الشهر الفضيل، مؤكدة أن الرهان الحقيقي يبقى على المشاهد الخليجي بشكل عام، والسعودي على وجه الخصوص. وأعلن عن جاهزية مسلسل «العاصوف» للفنان ناصر القصبي، الذي سيذاع في شهر رمضان المقبل، وأكد مصدر في المسلسل أن «العاصوف» هذا العام يحمل الكثير من المفاجآت السارة للجمهور السعودي، عبر موضوعاته التي سيتناولها، والأفكار التي سيطرحها. وأكد ناصر القصبي بطل العمل أن العمل يأتي بالكثير من الأفكار الجديدة النيرة غير المستهلكة في الأعوام الماضية، مؤكدا أنه حرص على التجديد والابتكار عاما بعد آخر. وذكر القصبي أن الطواقم الفنية انتهت من الحلقات كافة، بعد اختتام تصوير آخر ثلاث حلقات قبل أيام، وجرى بعدها عملية المونتاج. وكشف عاملون في المسلسل أن القصبي كان حريصا كل الحرص على الإشراف المباشر والدقيق على تفاصيل العمل الصغيرة منه قبل الكبيرة. ويلعب دور البطولة في المسلسل بجانب القصبي كل من ليلى السلمان وعبدالله المزيني وسناء يونس وحبيب الحبيب وإلهام علي وآخرين. «عطر الروح» وكشف المخرج محمد القفاص عن عرض مسلسله خلال موسم رمضان القادم على شاشة MBC1، الذي قام بتأليفه علاء حمزة ومن بطولة مجموعة كبيرة من الفنانين في مقدمتهم بطلة العمل هدى حسين وعبدالمحسن النمر وعبدالرحمن العقل وحسين المنصور وأحمد السلمان وهبة الدري وإلهام علي وعبير أحمد وآخرون. «مع حصة قلم» وستكون الدراما الخليجية ضمن خريطة برامج رمضان لهذا العام على عدة قنوات فضائية، في مقدمتها النجمة حياة الفهد التي تعود هذا العام من خلال مسلسل «مع حصة قلم» في مواصلة لقصة الحزن والمعناة التي تعيشها شخصية «حصة» مع مرض الزهايمر، والتي من المتوقع أن تجذب عددا كبيرا من المشاهدين هذا العام. وهو من بطولة نخبة كبيرة من الفنانين، مثل حياة الفهد وزهرة الخرجي ومحمد جابر وحسين مهدي وباسم عبدالأمير وعبدالله الطليحي وشعبان عباس ونور الغندور وآخرين. «الخافي أعظم» وسيكون مسلسل «الخافي أعظم» -من بطولة إبراهيم الحربي وهيا عبدالسلام ومرام البلوشي وشفيقة يوسف ومحمد العجيمي وغيرهم- استثناء في المسلسلات الخليجية لهذا العام، سواء من حيث القصة أو طريقة التصوير وصياغة السيناريو، ويرصد المسلسل قصة الخيانة الزوجية بطريقة لم يتم التطرق إليها في الدراما الخليجية مسبقا، بالإضافة إلى أن هذا العمل هو الأخير للممثل عبدالله البارون الذي قام بتصويره قبل وفاته.