أعاد اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم انتخاب الرئيس الحالي أليخاندرو دومينيجيز القادم من باراجواي رئيسا للاتحاد على وعد جديد بجعل المؤسسة التي منيت بعدة فضائح أكثر شفافية وقابلية للمحاسبة. وتولى دومينيجيز المسؤولية في 2016 بعد إلقاء القبض على مواطنه خوان انخيل نابوت في سويسرا في إطار فضيحة فساد ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). كما ألقي القبض على الرئيسين السابقين للاتحاد اللذين سبقا نابوت في المنصب وواجها اتهامات بقبول رشاوى مقابل عقود تلفزيونية. وسعى دومينيجيز لاستعادة صورة المؤسسة التي تضررت بسبب احتجاز بعض أعضائها ونقص الشفافية ووعد بالانفتاح. وقال دومينيجيز الذي جرى انتخابه لفترة مدتها أربعة أعوام «أعد بخضوع كل الأموال التي تدرها هذه المؤسسة لمبدأ الشفافية وأن يتم انفاقها على كرة القدم كما ينبغي دائما». ويسعى الرجل البالغ من العمر 46 عاما لجعل اتحاد أمريكا الجنوبية الذي يضم في عضويته عشر دول منها البرازيل والأرجنتين وأورجواي التي سبق لها الفوز بكأس العالم مثل نظيره الأوروبي.